أخبار

المرشحة عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية: تيار ’المستقبل’ يمارس سياسة الترهيب

مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية المقبلة، يواصل أنصار تيار "المستقبل" حملات الترهيب بأنواعها الجسدية والمعنوية وبكل الوسائل مستهدفين المرشحين المنافسين في دائرة بيروت الثانية، حيث يمارس التيار الازر

مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية المقبلة، يواصل أنصار تيار "المستقبل" حملات الترهيب بأنواعها الجسدية والمعنوية وبكل الوسائل مستهدفين المرشحين المنافسين في دائرة بيروت الثانية، حيث يمارس التيار الازرق سياسة الترهيب على أهل السنة في بيروت وطريق الجديدة وفي مناطق أخرى، هذا ما خلصت إليه المرشحة عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية على لائحة صوت الناس "رلى توفيق الحوري" في حديث لموقع "العهد" الإخباري.

واعتبرت الحوري أن هذه الممارسات من قبل تيار "المستقبل" تدل على ضعفه وإفلاسه وعجزه عن الوصول الى مبتغاه بالوسائل الحضارية فيلجأ إلى مثل هذه الأساليب ليغطي على فشله، ولفتت الى أنهم لا يتقبلون الرأي الآخر ويرفضون شراكته بالوطن ويحاولون قمعه ومنعه من ممارسة حقوقه التي كفلها الدستور اللبناني.

ورأت الحوري أن هذه الإعتداءات جعلت من أهل بيروت يخرجون من تحت عباءة تيار "المستقبل" حيث كشفت عن وجهه الحقيقي الذي لا يعبّر عن بيروت ولا قيمها ولا عاداتها ولا حضارتها ولا تاريخها المشرف، كما أشارت إلى أن تيار المستقبل يتبع سياسة التحريض الطائفي والمذهبي وحتى بين العائلة الواحدة .. كما يتبع سياسة إغراء الفقراء والجهلة بالمال من أجل إستعمالهم كأدوات تخريبية ترهب كل من هو ضدهم.

ومن أشكال التخريب التي يقوم بها أنصار تيار المستقبل، لفتت الحوري الى أنهم يُزيلون كل صور المرشحين المنافسين في طريق الجديدة متبعين أسلوب الترهيب لأنهم لم يعتادوا على ممارسة الديموقراطية، في وقت تتناقض أفعالهم مع خطابات مسؤوليهم التي تظهر للرأي العام أن التيار صاحب الإعتدال وبناء الدولة، فهل هكذا يكون الاعتدال؟!.

الى ذلك، أوضحت الحوري أن التيار وحلفاءه يحاولون جذب المغتربين واستمالتهم بطرق عدة من بينها دفع الاموال تحت عناوين مختلفة، فيما كانوا هم السبب في تهجيرهم من خلال إعتمادهم سياسة إفلاس البلد وجعله أملاكاً خاصة يتقاسمونها مع شركائهم، كما حذرت من التلاعب في أقلام المقترعين المغتربين لأن المشرف على سير العملية الإنتخابية هو نفسه من يدعم ممارسة الترهيب والإعتداء على مرشحين خارج لوائح التيار.

وفيما إعتبرت سلوكيات وزير الداخلية نهاد المشنوق "اشبه بسلوكيات رئيس عصابة يستغل ويستخدم سلطته وأدواته الترهيبية لإخافة المرشحين المنافسين له ولفريقه"، كشفت أنها بصدد دعوة المرشحين لعقد مؤتمر صحافي يطالب باستقالة المشنوق، وأضافت "لا يعقل أن يكون المشنوق مرشحاً والقائم على العملية الانتخابية في آن واحد، فهذا يخرج عن إطار الشرعية والشفافية والموضوعية في العملية الانتخابية".

وأكدت الحوري إستمرارها في ترشحها وبقية أعضاء لائحة "صوت الناس" حتى النهاية، داعية الرأي العام إلى تحكيم ضميره مما حصل والتصويت لمشروع الحق والحقيقة لا لمشروع إفقار الناس، وجعلهم رهينة رغباته وطموحاته الخاصة به، معتبرة هذه الإنتخابات فرصة لقلب الطاولة على أصحاب الشعارات المزيفة التي هدمت المؤسسات العامة وتحويلها إلى مؤسسات منفعية لهم ولحاشيتهم.