أخبار

الخارجية السورية: أيّ تحقيق نزيه سيثبت تورط واشنطن وإرهابييها باستخدام السلاح الكيميائي

5 نيسان 2018 00:00

أدانت سوريا البيان الصادر عن دول الغرب خلال جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء حول مزاعم إستخدام الكيميائي في سوريا، واعتبرته بيانا "استعماريا وحاقدا"، وأكدت انه بمثابة "استمرار لحملة التضليل والأكاذ

أدانت سوريا البيان الصادر عن دول الغرب خلال جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء حول مزاعم إستخدام الكيميائي في سوريا، واعتبرته بيانا "استعماريا وحاقدا"، وأكدت انه بمثابة "استمرار لحملة التضليل والأكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سوريا".

وقال مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين السورية إنه "أصبح معروفا للقاصي والداني أن الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا لأن مثل هذا التحقيق يثبت كذبها وافتراءاتها وتورطها مع المجموعات الإرهابية في استخدام هذا السلاح لتوجيه الاتهام للدولة السورية".

ولفتت إلى ان "المواد الكيميائية التي عثر عليها في معسكرات الإرهابيين في الغوطة الشرقية كشفت غايات الحملة الهستيرية لدول العدوان على سوريا في حماية الإرهاب من السقوط أمام تقدم الجيش العربي السوري وإخفاء شراكتها الكاملة مع الإرهاب بما فيها تزويده بالأسلحة الكيميائية وفضح زيف فبركتها وأكاذيبها".

وأضاف المصدر ان "بيان عواصم الغرب الاستعماري لم يفلح في إخفاء مرارة الهزيمة جراء سقوط المشروع التآمري ضد سوريا"، مشيرا إلى أن "الإدعاء بحرصها على العملية السياسية في سوريا تكذبه سلوكياتها في إعاقة أي جهد للوصول إلى تسوية للأزمة وما التواجد غير المشروع لقواتها في سوريا إلا بهدف تعقيد الأزمة وإطالة أمدها".

وتابع المصدر ان "المجرم لا يمكن أن يكون حكما وإن نظام القطبية الأحادية الذي كرس هذه السلوكيات آيل للسقوط لا محالة لوضع حد لنهج الهيمنة وعقلية الغطرسة واضطهاد الشعوب ونهب ثرواتها وقيام نظام عالمي جديد يحترم سيادة الدول ويحقق السلم والاستقرار الدوليين".

وشدد المصدر على ان الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة التي حققت انتصارات على الإرهاب وحافطت على سيادة ووحدة سوريا، "هو أكثر قدرة وتصميما اليوم على عدم السماح لقوى الاستعمار البائد بالتدخل في شؤونه وقراره الوطني المستقل".