أخبار

النصب العالمي الصهيوني الأمريكي,, قراءة مهمة عن أسباب الحرب الكونية على سوريا

5 شباط 2019 23:36

لا انفكاك بين الحروب والإقتصاد فالعلاقة جدلية بينهما, إن حصلت حرب أو ستحصل فابحث عن الدوافع الإقتصادية لها, في العقدين الأول والثاني من القرن الواحد والعشرين هذا شنت الحرب على أفغانستان, العراق وتشن ع

لا انفكاك بين الحروب والإقتصاد فالعلاقة جدلية بينهما, إن حصلت حرب أو ستحصل فابحث عن الدوافع الإقتصادية لها, في العقدين الأول والثاني من القرن الواحد والعشرين هذا شنت الحرب على أفغانستان, العراق وتشن على سوريا الآن, دول الإستعمار ذاتها شنت حرب السويس في العام 1956وذاتها شنتها مع أمريكا على سوريا في فجر يوم 14/4/2018 , كان العدوان الثلاثي على مصر بسبب تأميم قناة السويس في حينه, أممت مصر قناة السويس لتأمين تمويل السد العالي حيث امتنع البنك الدولي في حينه عن تمويله ,قررت حكومة مصر الوطنية بقيادة الراحل المرحوم جمال عبد الناصر إستعادة حق الشعب المصري في قناة السويس بإستعادتها, فالقناة بنيت بالسخرة وذهب ضحيتها مئات آلآف المصريين على يد الفرنسي (فرديناند دليسبس ), لا غرابة فمنذ أقدم الأزمان والحروب تشن لتحقيق مصالح ومكاسب بينما يتم توظيف الدين والدين براء من القتل والظلم والعدوان على الإنسان,

ننقل لكم ما نشره مركز فيريل للدراسات برلين Firil Center For Studies Berlin.  للأهمية لما فيه من معلومات قيمة عن دوافع الحرب الكونية على سوريا.

 

هيئة تحرير النهضة.

 

مسببات الحرب العالمية الثالثة فى سوريا, الموضوع لافيه شيعة ولا سنة ولا ثورة ولا إسلام ولا بشار ولا اي مما سمعتم من النصب العالمي الصهيوني الأمريكي.!! ولا يجب ان تصدقوا ان امريكا ستحارب من اجل النساء والأطفال ؟؟؟.. كيف وهي في الاساس من اصطنع المشكلة منذ البداية. الحرب العالمية هي على الغاز في حوض المتوسط, سورية الثالثة عالمياً بإنتاج الغاز,قال ترامب نريد حصة من الغاز السوري عندما تستقر الأوضاع ويبدأ العمل باستخراج الغاز السوري، حال إستثمار الغاز السوري ستصبح سوريا واحدة من أفضل دول المنطقة اقتصادياً.

بداية الصراع على الغاز والبترول في شرقي البحر الأبيض المتوسط كان خفياً منذ عام 1966، عندما اكتشفت سفن أبحاثٍ بريطانية حقولاً للغاز في جبل إراتوسثينس، ثم جاءت الولايات المتحدة وروسيا بين أعوام 1977 و 2003، لتؤكد أنّ الغاز في شرقي المتوسط يمتدُ من شواطئ اللاذقية إلى غربي مصر، في جبل إراتوسثينس الممتد تحت مياه المتوسط، اعتباراً من جرف اللاذقية إلى شمالي دمياط بـ 180 كلم !! ثم شاركت (إسرائيل) عام 1997 البحث، بعدما نشرت شرقي المتوسط “مجسّات إلكترونية” وكانت الحجة دائماً “إيران”والحجة هي “ لإكتشاف أي هجوم صاروخي إيراني ضد (إسرائيل).

أعلن في 17 آب 2010، بعد مسح جيولوجي عبر السفينة الأميركية نوتيلس وبمساعدة تركية، أنّ: واحدة من أكبر حقول احتياطي الغاز في العالم، تقع شرقي المتوسط، وهو حقل “لفيتان” العملاق للغاز باحتياطي قدره 23 ترليون قدم مكعب, رغم أنّ (إسرائيل) على فلسطين وساحلها, سطت أيضاً على مياه لبنان ومصر، لكن يبقى نصيب سوريا ولبنان ومصر أكبر من نصيبها، أما تركيا فخرجت خالية اليدين، فشواطئها ومياهها خالية من قطرة بترول أو غاز واحدة، فكيف الطريق لسطو على هذا الكنز الكبير؟.

كان لا بد من صناعة اسباب ليتحقق ذلكفتم صناعة الربيع العربي العبري, في ظل “الربيع العربي العبري تسابقت 9 شركات عملاقة لاستخراج الغاز والبترول من شرقي المتوسط، منها: Total الفرنسية، ExxonMobil الأميركيّة، British Petroleum البريطانيّة، Shell الهولنديّة، Nobel Energy الأميركيّة يمتلك فيها جون كيري أسهماً بقيمة 1 مليون دولار، شركة Delek (الإسرائيليّة)، ENI الإيطاليّة، وطبعاً شركة Gazprom غازبروم الروسية… كانت (إسرائيل) وقبرص السباقتان لذلك، وهذا طبيعي، لقد تم توظيف الأعراب لقتل العرب, وأصبح دهماء الأعراب يتعاركون ويتقاتلون ويتناطحون كي يصل كلٍ إلى حورياته في الفردوس المنشود.

في 3 تشرين الأول 2012، وقعت الشركة الأسترالية وود سايد عقداً بقيمة 696 مليون دولار مع تل أبيب، لاستثمار 30% من الغاز السائل في حقل ليفياثان، وطورت (إسرائيل) درعاً صاروخياً أسمته “مقلاع داوود الصاروخي”، لصد أي هجوم من حزب الله تحديداً، لأنها تقوم في الحقيقة بسرقة غاز لبنان وغزة !! يتركـز الاحتياطي السّـوري مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83%، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12%، خلافـاً لمـا هــو معــروف ومتــداول !! - حسب الدراسات الحديثة؛ تبـدأ آبــار الجزيــرة السورية بالنضــوب اعتباراً مـن عــام 2022، بينمـا بـاقي الحقــول في الساحلز الباديــة, سبــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل,

كان ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز في المرتبة 43 عالمياً، بواقع 240,700,000,000 متر مكعب، حسب List of countries by natural gas proven reserves. بينما كانت بالمرتبة 31 باحتياطي البترول !!  سابقاً,أما في عام 2017 أصبح الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر، وقارة، وساحل طرطوس وبانياس هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا ما أن بتمّ استخراج الغاز “ثالث بلد مصدّر للغاز في العالم وسوف تحتل مركز قطر، بعد روسيا وإيران، ويقدر مركز فيريل للدراسات احتياطي الغاز السوري بـ 28,500,000,000,000 متر مكعب, إنّ ثلاثة حقول غاز متوسطة الحجم شمال تدمر، تكفي لتزويد سوريا كاملة بالطاقة الكهربائية، 24 ساعة يومياً، لمدة 19 سنة, إن إصرار موسكو على الدفاع عن سوريا، ليس فقط لتأمين منفذ لها على المتوسط، بل الأهم هو الغاز والبترول, إنشاء قاعدة بحرية دائمة في طرطوس سببه بحر الغاز هناك، ونؤكد هنا؛ أنّ روسيا مستعدة لخوض حرب عالمية من أجل ذلك، فالمعارضة السورية لا تؤتمن حتى لو تعهدت لموسكو، فلن تعمل إلا وفق أوامر أمريكية، وسوف تُسلّم الامتيازات للشركات الغربية !! - فهل تستطيع إيران أن تجد لها مقاماً على الساحل السوري يناظر القاعدة العسكرية الروسية ؟؟. - الجزيرة السورية ؛ ودير الزور ومناطق سيطرة داعش ، سوف تنضب من البترول خلال السنوات القليلة القادمة !! لهذا فإنّ دعم واشنطن لهم مرهون بهذه الثروة، ولهذا تدعم الولايات المتحدة الانفصاليين الأكراد للوصول إلى دير الزور وجنوبي الرقة، عسى أن يستطيعوا ضمها إلى فيدرالية “طموحة جداً”، وهذا مستحيل فلا الأرض ولا معطيات الديمغرافيا يسمحا بقيام فيدرالية في محافظة الحسكة, رهان الأكراد ليس إلآ انتحار اقتصادي، خاصة بعد عام 2022، عندما تكون سوريا من أوائل الدول المصدرة للغاز، بينما يكون غاز الجزيرة السورية شارف على النضوب إن لم يكون قد نضب !! - أماخط غاز قطر فيكون قد انتهى، ولا أمل للدوحة بعد اليوم بمرور هذا الخط عبر الأراضي السورية ويكون حلمها قد مات, النتيجة مما سبق فأي هدوء أو انتهاء للحرب في سوريا، يعني أنّ موازين القوى انقلبت فجأة لصالح دمشق عسكرياً واقتصادياً، لهذا سيتم تأجيج الوضع واختلاق معارك هنا وهناك، وبما أنّ الوكلاء فشلوا في فرض شروط واشنطن ، جاء الدخول الأميركي المباشر، ولسان حال ترامب أريد حصتي من الغاز السوري.