ثقافة وأدب

حين يتعلق الأمر بموعدك...

أحمد هاتف

10 آذار 2019 17:36

السماء التي " لاعشب لها " تلوح بما خبئته من خرخشة عطرها.  الأشجار الخجلى في مستهل الخريف تكرر ملوحة بضحكة شبه خضراء.  العجوز الذي نام فيه الظل يتحسس عيون قلبي.. ويحلم ان ينام في فوضى عطرك.  الطاولة

السماء التي " لاعشب لها " تلوح بما خبئته من خرخشة عطرها. 
الأشجار الخجلى في مستهل الخريف تكرر ملوحة بضحكة شبه خضراء. 
العجوز الذي نام فيه الظل يتحسس عيون قلبي.. ويحلم ان ينام في فوضى عطرك. 
الطاولة التي استيقظت قبل الضوء بفنجان.. تفكر بلملمة فوضاها لتتسع لقبلتك... 
لاشيء لينام.. لالمسة ليستيقظ كأنه خلع الأيام ونام ك " اسبوع في تاريخ عتيق لم يتذكره احد "
اتساءل.. لماذا كلما اتذكرك يخرج الشباك حزينا الى منتصف الشارع!!
لماذا تبدو " لماذا " داكنة الى هذا الحد ؟
خال من " ثيابي التي ضاحكت يديك.. 
خال من " دع الباب مغلقة لامطر على رأس الموعد "
اهمل خواتمي العمياء لان "  وردة ظلت حمراء في يد البائع الصغير "
ولم تستقل الصبح لتلاعب الازرق اليافع في فستانك 
التقاويم عمياء حين لايتعلق الامر بموعد عطرك 
......