الرصد العسكري

تسليح الأقمار الصناعية... فيديو يكشف نقطة ضعف الجيش الأمريكي

28 آذار 2019 14:32

يواجه الجيش الأمريكي مشكلة كبيرة، تجعل مصيره بيد كل من روسيا والصين، اللتين يمكنهما اتخاذ قرار بتوجيه ضربة استباقية تصيب قواته بشلل تام. يكشف ذلك مقطع فيديو لموقع "بلاي بوذ"، نشرته مجلة "ناشيونال إ

يواجه الجيش الأمريكي مشكلة كبيرة، تجعل مصيره بيد كل من روسيا والصين، اللتين يمكنهما اتخاذ قرار بتوجيه ضربة استباقية تصيب قواته بشلل تام.

يكشف ذلك مقطع فيديو لموقع "بلاي بوذ"، نشرته مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.

وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على الأقمار الصناعية في نظام الاتصالات العسكرية الخاصة بالجيش، إضافة إلى اعتماد المنشآت المدنية عليها بصورة كبيرة خاصة شبكات الكهرباء، التي يمكن أن يؤدي توقفها إلى شلل الحياة في جميع أرجاء أمريكا.

ورغم أهمية الأقمار الصناعية الكبيرة بالنسبة للجيش الأمريكي، إلا أنها تفتقر إلى أي وسائل دفاعية تحافظ على بقائها، إذا قررت روسيا أو الصين تدميرها في الفضاء.

ويوضح الفيديو أن الأقمار الصناعية الأمريكية المنتشرة في الفضاء بصورة كبيرة، يمكن أن تكون نقطة ضعف الجيش الأمريكي، التي ربما تحرمه من تحقيق أي نصر في الفضاء، وربما تكون سببا في إلحاق هزيمة كبرى بالجيش الأمريكي على الأرض.

ويستخدم الجيش الأمريكي الأقمار الصناعية في عمليات الاستطلاع واكتشاف مواقع العدو من الفضاء، كما يتم استخدامها لمعرفة ظروف الطقس والاتصالات، وجميعها أمور مهمة، تساهم في تحديد مسار أي مواجهة عسكرية.

وإذا قررت روسيا أو الصين استهداف الأقمار الصناعية الأمريكية وتدميرها في الفضاء، فإن نتيجة ذلك ستكون فوضى كبيرة، ربما تفقد الجيش الأمريكي السيطرة على قواته وقدراته القتالية.

ويرجع تاريخ نشر غالبية الأقمار الصناعية الأمريكية في الفضاء، إلى حقبة، كان أكبر خطر يهددها هو بقايا النيازك أو الشهب، التي يمكن أن تصطدم بها في الفضاء، لكن تطور هذا الخطر وامتلاك بعض الدول لقدرات هجومية يمكنها تدمير تلك الأقمار الصناعية، يمثل تحد جديد يفرض على الجيش الأمريكي ضرورة تجهيزها بأسلحة دفاعية تمكنها من حماية نفسها.

ويحذر خبراء من عدم تجهيز الأقمار الصناعية بأسلحة دفاعية في وقت قريب، لمواجهة تلك التهديدات، مؤكدين أن هذا الأمر يتطلب وقتا كبير، بينما يقول قائد القوات الاستراتيجية في الجيش الأمريكي الجنرال جون هايتن، إن المعدل الزمني لتسليح الأقمار الصناعية الأمريكية يحتاج إلى ما بين 3 إلى 5 سنوات.