تقارير وحوارات

حياة تعيشها الأسيرة إسراء الجعابيص في المعتقل

5 نيسان 2019 20:17

اعداد : حليمة خوالدة   مجندة إسرائيلية تمسك ذراع الأسيرة "نوران البلبول" ( 16 عاما)، وتشدهاعبر ممر طويل لتصل الى سجن يزدحم بالأسيرات، فتحت السجانة بابالسجن، دفعت نوران للداخل، ليبدأ مشهد جديد أك

اعداد : حليمة خوالدة

 

مجندة إسرائيلية تمسك ذراع الأسيرة "نوران البلبول" ( 16 عاما)، وتشدهاعبر ممر طويل لتصل الى سجن يزدحم بالأسيرات، فتحت السجانة بابالسجن، دفعت نوران للداخل، ليبدأ مشهد جديد أكثر ألما من السجن ذاته .

المشهد ترويه البلبول بعد أن من الله عليها بالفرج، وتقول "بدأت أتمعن النظرالى الاسيرات واذ بأسيرة تجلس على سرير (برش) محروقة الوجه ".

وتضيف "سألت الاسيرات عن تلك الأسيرة قبل ان اتعرف على الاخريات،فقلن لي "انها اسراء الجعابيص، احترق جسدها اثر انفجار قارورة غازللطبيخ كانت تنقلها في سيارتها في طريق عودتها الى المنزل " .

"حروق بالغة في كامل جسد إسراء، خاصة على وجهها ويديها، وفقدانلأصابعها، آلام وصراخ من الألم"، هكذا وصفت نوران الواقع الصعب لإسراء.

وتضيف "كنت أنا والأسيرات ننادي على حراس السجن من نافذة صغيرة،نستغيث وضع إسراء وآلامها، لكن الدواء المسكّن فقط هو ما حصلنا عليه .

واشارت الى ان الاهمال الطبي للأسيرا المريضات مستمر وخاصةالاسيرة اسراء .

المأساة الأكبر كما تراها نوران، أن عددا من الأسيرات كن يخشين النظرلوجه إسراء ويديها، و يحاولن عدم الاقتراب منها .