متفرقات

أبطال مسلسل تركيّ شهير يُخيّبون آمال جُمهورهم العربيّ بزيارةٍ تطبيعيّةٍ إلى الأراضي الفِلسطينيّة المُحتلّة

6 نيسان 2019 13:19

تحظ المُسلسلات التركيّة، بمُتابعة واسعة في العالم العربي، كما تتسابق القنوات العربيّة إلى دبلجتها، كما المواقع العربيّة إلى ترجمتها، ويعيش الجُمهور العربي، تطوّرات أحداث المُسلسلات المحليّة التركيّة،

تحظ المُسلسلات التركيّة، بمُتابعة واسعة في العالم العربي، كما تتسابق القنوات العربيّة إلى دبلجتها، كما المواقع العربيّة إلى ترجمتها، ويعيش الجُمهور العربي، تطوّرات أحداث المُسلسلات المحليّة التركيّة، كما لو كان مُواطناً تركيّاً، يعيش في إسطنبول، لا بل أنّه بات يعرف اسم شوارعها، بفضل ذلك التّاثير الدّرامي على العُقول العربيّة.
الجُمهور العربي، المُحب للنّجوم الأتراك، كان هذه المرّة على موعد مُخيّب للآمال، ومع مسلسل تركي درامي “تطبيعي”، كان أبطاله نجميّ عمل المسلسل الشّهير “عروس إسطنبول”، وعلى غير عادة، ومن دون سابق إنذار، أعلنت الصحف والمواقع الإلكترونيّة الإسرائيليّة، عن نيّة النّجمين أبطال العمل أوزكان دينيز، وأصلي إينفير، الذي دخل موسمه الثّالث، ويُعرفان باسم فاروق، وثُريا بالعالم العربي، زيارة الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، حيث سجّل الجمهور الإسرائيلي إعجابه بالعمل الذي تتحدّث قصّته عن قصّة حب رجل أعمال (فاروق) من عائلة ثريّة في بورصا، من فتاةٍ إسطنبوليّةٍ (ثريا) تعمل في مجال الغناء، ولتدور الأحداث في قالبٍ دارميٍّ مُشوّق، أشاد به حتى النقّاد.

في البداية تداولت صفحات عربيّة، نيّة طاقم العمل كُلّه زيارة فلسطين المُحتلّة، لكن فيما يبدو أنّ الزيارة اقتصرت على نجميّ العمل فاروق وثريا، حيث بالفٍعل وصلا إلى أرض مطار الدولة العبريّة، وحظيا باستقبال لافت من الجمهور الإسرائيلي، وتحدّثت مصادر إنتاجيّة تركيّة، عن تواجد البطلين لإقامة حفل غنائي هُناك، وليس للتّرويج للمسلسل، وبالعودة إلى صفحة كُل من المذكورين، فقد امتنع كُلٌّ مِنهما عن مُشاركة جمهورهم صور وصولهما للأراضي المُحتلّة، كما أوقفت نجمة العمل ثريا، ميزة التّعليقات على حِسابها الرسمي في “الانستغرام”.
وظلّ جمهور العمل العربي، مُتمسّكاً بآمال أن تكون زيارة أبطال عملهم المُفضّل شائعات، إلى أن ثبتت الزيارة “التطبيعيّة” للنّجمين بالدّليل والبُرهان، وتداولت صفحات تواصل تحمل اسم العمل، مقاطع فيديو لحظة نزولهم سلّم الطائرة الذي ظهرت عليه كتابات عبريّة، وتهافُت الإسرائيليين لالتقاط صورة تذكاريّة معهما، لتنهال عليهم مئات التعليقات العربيّة النّاقدة، والشّاتمة، والباحثة عن تبريرات مُقنعة للزيارة غير المُقنعة، وهو ما قابله الإعلام الإسرائيلي بالاحتفاء، حيث يحرص الكيان الصّهيوني على التّطبيع مع الدول العربيّة، والإسلاميّة في جميع المجالات السياسيّة، والفنيّة، والرياضيّة، وغيرها.

ونقلت مصادر فنيّة، أنّ فاروق قد حصل على مليون دولار لقاء إحياء حفله في الأراضي المُحتلّة، بينما حصلت ثريا على 350 ألف، وهذه الزيارة حظيت بنقمة واستياء من الجُمهور العربي، كما التركي على النجمين، وتعالت أصوات بمُقاطعة العمل، والانسحاب من مُتابعة كُل النجوم الأتراك المُطبّعين، وأعمالهم، وعلى رأسها “عروس إسطنبول”، ويُواجه الأخير ضعفاً في نسب المُشاهدة في الأسبوعين الأخيرين، ولم يُعرف ما إذا كانت شائعات نيّة الزيارة، وحُصولها، قد أثّرا على حُضوره، كما تجنّبت وسائل إعلام عربيّة التطرّق إلى الزيارة، حيث يجري عادةً مُتابعة أخبار النجوم الأتراك في مِثل تلك البرامج ذات الطّابع الفنّيّ المُنوّع، كما يجرِي الحديث عن إعادة تصوير العمل بنُسخته العربيّة.