أخبار

جنرال توعد بمحو إسرائيل من الوجود.. الجنرال حسين سلامي قائداً عاماً لحرس الثورة الإسلامية

22 نيسان 2019 13:28

كشف قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية عن سبب تعيين العميد حسين سلامي قائداً عاماً لحرس الثورة الإسلامية بدلاً عن اللواء محمد علي جعفري.   وقال الادميرال علي رضا تنكسيري في لقاء خاص علی شاشة

كشف قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية عن سبب تعيين العميد حسين سلامي قائداً عاماً لحرس الثورة الإسلامية بدلاً عن اللواء محمد علي جعفري.
 

وقال الادميرال علي رضا تنكسيري في لقاء خاص علی شاشة قناة العالم ان القائد العام لحرس الثورة الاسلامية يتم يعيينه لمدة 5 أعوام من قبل قائد الثورة الاسلامية وقد شغل اللواء جعفري هذا المنصب لفترتين مدتها 10 أعوام ويأتي تعيين العميد سلامي للقيادة العامة لحرس الثورة الاسلامية كأمر طبيعي باعتباره كان نائباً للواء جعفري.

وأكد تنكسيري انه "ليست هناك اية علاقة بين تغيير القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية والقرار الأميركي باعتبار الحرس الثوري منظمة ارهابية"، مبينا ان حرس الثورة الاسلامية، تأسس للدفاع عن الثورة الاسلامية، ومؤكداً انه "ليست هناك حدود للدفاع عن الثورة الاسلامية".

وقال الادميرال تنكسيري ان القائد الجديد لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي تبوأ مراكز قيادية في حرس الثورة، موضحا ان "تحركات قائد حرس الثورة الاسلامية تخضع للقانون الداخلي للحرس".

وثمن الادميرال تنكسيري خطوة البرلمان الايراني بتبنيه لمشروع دعم حرس الثورة الاسلامية وارتداء بزة الحرس الثوري في جلسة البرلمان،منتقدا قرار الولايات المتحدة اعتبار الحرس الثوري منظمة ارهابية مشدداً ان "الجميع يعرف من الذي يدعم الارهاب في المنطقة والعالم وقرار الادارة الأميركية ضد الحرس لتضليل الرأي العام".

وتابع ان "عداء اميركا لحرس الثورة الاسلامية يعود الى الصراع بين الحق والباطل"، و"لا يمكن لحرس الثورة الاسلامية أن يقف مكتوف اليدين تجاه الظلم الذي يقع في بلدان المنطقة".

وصرح قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية ان حرس الثورة الاسلامية ذهب الى سوريا والعراق بطلب من حكومتي البلدين، مضيفاً ان الحرس الثوري لديه علاقات وثيقة وتعاون مستمر مع سلطنة عمان ودولة قطر.

وحذر الادميرال تنكسيري ان "مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية وسنغلقه اذا تم منعنا من استخدامه" مشدداً علی ان الحرس الثوري لن يسكت على اي ظلم يتعرض له المسلمون".

وأضاف الادميرال ان "عداء اميركا لايران يعود الى دعمها الكامل للكيان الصهيوني" مبيناً "اننا نحترم الديانات ونرفض الاحتلال والغطرسة"، و"من الطبيعي أن يعترض الكيان الصهيوني واميركا على تحركات حرس الثورة الاسلامية" وان "عداء الاستكبار العالمي لحرس الثورة الاسلامية دليل على صحة مسيرته وتحركاته".

ووضح تنكسيري ان "الدفاع عن المظلومين الذي يعد مبدأ اساسيا في الدستور الايراني هو أحد المبادئ الرئيسية للنبي الأكرم (ص)، مشددا انه لا يزال الارهاب يسيطر على مناطق في سورية وسنبقى فيها ما دامت الحكومة السورية تطلب منا ذلك.

اما فيما يتعلق باليمن قال الادميرال "اليمنيون يعتمدون بالكامل على قدراتهم الذاتية في التصدي للعدوان".

وبيّن الادميرال تنكسيري ان "القوات الأجنبية لا تعبأ بأمن واستقرار المنطقة ولا يهمها ان كانت تصرفاتها ستحرق المنطقة"، مهيبا "ان القدرات العسكرية الايرانية في تطور مستمر رغم الحظر المفروض عليها" و"ان قدرات ايران العسكرية تزداد يوما بعد آخر كلما زاد الحظر عليها".

وصرح قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية "اننا متعايشون في البحر مع الدول المجاورة"، وتابع "اننا لن نتردد في الدفاع عن مياه ايران الاقليمية حال تعرضها لأي عدوان" و"أننا ندافع عن حياضنا والمعاملة بالمثل من حق ايران".

وعن مهام حرس الثورة الاسلامية قال الادميرال تنكسيري:"حرس الثورة الاسلامية لم يكن عسكريا فقط وانما هو للدفاع عن الثورة والمشاركة في تنمية البلاد" مشيراً الی مساهمة حرس الثورة الاسلامية في المساعدة بكل ثقله في اغاثة منكوبي السيول الاخيرة.

وقال ان "عملاء الغرب والمنافقون هم الذين يثيرون الكلام عن مساهمة الحشد الشعبي العراقي بالاغاثة لمتضرري السيول" مضيفاً ان "الحشد الشعبي العراقي قوات شعبية تقوم برد الجميل لايران بالمساهمة في عمليات الاغاثة لمتضرري السيول".

وأكد تنكسيري ان "الحشد الشعبي العراقي جاء للمساعدة في عمليات الاغاثة".

وعبر قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية عن اعتزاز حرس الثورة الاسلامية وافتخاره بأن يقوم بمساعدة المظلومين ضد الظالمين.

ووضح تنكسيري ان "الاجانب في المنطقة هم اعداء لشعوبها" مؤكداً ان "الاعداء الاجانب يأتون بقطعهم البحرية النووية الى المنطقة لتهديد أمنها".