أخبار

سلطات سريلانكا كانت على علم بالهجمات الإرهابية الوشيكة في عيد الفصح

23 نيسان 2019 15:58

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تجاهل الحكومة للتقارير الأمنية، وترجيح ارتباط الجهة المنفذة بجهات خارجية. وجاء في المقال: تجاوز عدد ضحايا الهجمات على الكنا

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تجاهل الحكومة للتقارير الأمنية، وترجيح ارتباط الجهة المنفذة بجهات خارجية.

وجاء في المقال: تجاوز عدد ضحايا الهجمات على الكنائس والفنادق في سريلانكا الـ 300 ضحية. وأصيب أكثر من 450 شخصا. الجزيرة، التي خرجت من حرب أهلية شرسة، لم تواجه من قبل مثل هذا الهجوم المنسق.

فمن يقف وراء القتلة؟ أعلن وزير الصحة السريلانكية، راجيتا سيناراتني، أن جماعة التوحيد الإسلامية متورطة في الهجوم. لكن رئيس الوزراء رانيل فيكراماسينغ قال إن البلاد بحاجة إلى مساعدة لتحديد الارتباطات الخارجية المحتملة للجماعة المتطرفة. كما أوضح رئيس الوزراء أن الشرطة أبلغت عن خطر وقوع هجوم إرهابي في عيد الفصح، لكن التقرير لم يصل إليه.

إلى ذلك، فقد أذهلت المحللين درجة تنسيق عمل الإرهابيين. فقد تم تفجير القنابل في وقت واحد تقريبا على شواطئ مختلفة من الجزيرة وفي العديد من الكنائس والفنادق. وقد يشير ذلك إلى مؤامرة أعدت في الخارج بمشاركة متشددين إسلاميين، وفقا للخبير في مجموعة الأزمات الدولية، آلان كينان، وقال: "لست متأكدا من أن هذا من أداء السريلانكيين. أعتقد بأننا نتعامل مع حركة عالمية، وليس مع صراعات محلية".

الشر يطلب المزيد. فقد أوقفت السلطات بحزم انتشار الشائعات التي تشجع على الانتقام من الأقليات الدينية، وتم فرض حظر التجول ليلا. وحتى نهاية التحقيق، يحظر الوصول إلى الشبكات الاجتماعية مثل Facebook  و WhatsApp . فقد استخدمت هذه الأدوات لنشر الرسائل التي تدعو إلى مهاجمة الأقليات.

في السابق، كانت مثل هذه الخطوات تثير احتجاجات غاضبة من جانب المدافعين عن حرية التعبير، لكن في آسيا، يرى الكثيرون في مثل هذه المنصات أدوات في أيدي المتطرفين الذين ينشرون أخباراً مزيفة.

ووفقا لـ بي بي سي، فإن "جماعة التوحيد" لم تعرف سابقا سوى بتشويه تمثالين لبوذا، فهي لا تستطيع ارتكاب جريمة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، زادت منظمات مثل "الدولة الإسلامية" من عدد أتباعها في البلدان الآسيوية المجاورة، كإندونيسيا والفلبين.