كشفت مصادر إعلامية سعودية لصحيفة "القدس العربي" أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتخذ قرارًا ينصّ على منع الأمراء المشكوك في ولائهم وخاصة الذين جرى اعتقالهم سنة 2017 في ملف "ريتز كارلتون" من السفر نهائيًا إلى الخارج وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال رغم التسويات المالية والبقاء في البلاد، على أن يبقى الحظر قائمًا طالما لم يتم إغلاق ملف اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
ونقلت "القدس العربي" عن مصادر اعتبرتها "رفيعة المستوى" قولها إن ابن سلمان متشدد تجاه مجموعة من الأمراء، ويرغب في إعادة ترتيب خريطة ودور الأمراء بتغييب كلي للبعض واستحضار آخرين.
وإضافة الى المنع من تحمل المسؤوليات الذي يطال الأمراء "المخضرمين" من الجيل الثاني، مدّد القرار منع هؤلاء الأمراء من السفر إلى الخارج مهما كانت الظروف ومنها الطبية حتى.
وأشارت الصحيفة الى أنه طالما لم يتم إغلاق ملف اغتيال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا سيستمر المنع، إذ يتخوف ابن سلمان من توظيف الغرب لهذا الملف ولبعض الأمراء لتنحيته من الحكم مستقبلًا.
ويعد أكبر متضرر من سياسة المنع في الخارج الأمير الوليد بن طلال، وفق "القدس العربي".