علوم

دراسة تكشف أكثر "خرافات" النوم شيوعا وأضرارها

25 نيسان 2019 16:03

قال باحثون إن هناك معتقدات منتشرة بشكل كبير عن النوم تتضمن نصائح عن عدد ساعات النوم الكافية وما هو النوم الجيد وكيفية الوصول إليه، لكن عندما تكون هذه المعتقدات خاطئة فقد يكون ضررها أكبر من نفعها. و

قال باحثون إن هناك معتقدات منتشرة بشكل كبير عن النوم تتضمن نصائح عن عدد ساعات النوم الكافية وما هو النوم الجيد وكيفية الوصول إليه، لكن عندما تكون هذه المعتقدات خاطئة فقد يكون ضررها أكبر من نفعها.

وجمع فريق الدراسة أكثر "خرافات" النوم شيوعا وطلبوا من خبراء في علم النوم ترتيبها على أساس عدم صحتها وإلى أي مدى قد يكون اتباعها ضارا بالصحة.

وقالت ريبيكا روبنز، من كلية الطب بجامعة نيويورك وكبيرة الباحثين في الدراسة، لوكالة "رويترز": "رغم الإدراك المتزايد لأهمية النوم إلا أن هناك خرافات أو معتقدات متبعة بين الناس رغم وجود أدلة بحثية على أنها خطأ".

وأشار الخبراء في الدراسة، التي نشرت في دورية صحةالنوم، إلى أن أسوأ خرافة تتعلق بمدته هي أن "النعاسفي أي مكان وزمان دليل على نظام نوم صحي".

وأضافوا أن ذلك في الواقع يدل أكثر على حرمان مزمن من النوم، كما أن الاحساس بالنعاس الشديد خلال النهارقد يكون من الأعراض الرئيسية لحالة مرضية هي انقطاع النفس الانسدادي.

لكن خبراء النوم أيدوا الاعتقاد بأن الحرمان من النوم لليلة واحدة لن يسبب على الأرجح تبعات سلبية مستمرة علىالصحة.

وبالنسبة لموعد النوم، وجد الباحثون أن أسوأ خرافة تتعلق بالأمر هي أنه "لا يهم متى تنام خلال اليوم"، وقالوا إن أبحاثا عن الذين يعملون في نوبات ليلية تشير إلى أن تراجع جودة النوم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وداء السكري والسرطان.

وفيما يتعلق بخرافة "الرقود في الفراش بأعين مغلقة يكاد يكون بنفس فائدة النوم" أو "إذا كنت لا تستطيع النومفمن الأفضل أن تبقى في الفراش وتحاول العودة للنوم"، قال الخبراء إن النشاط الإدراكي يختلف تماما بين النوموالاستلقاء بعينين مغلقتين.

كما أشاروا إلى أنه يجب على من لا يستطيعون النوممغادرة الفراش والعودة للفراش عندما ينتابهم التعب

ودحض العلماء خرافة تفضيل النوم في غرفة دافئة وأوصوا بأن تتراوح درجة الحرارة بين 18 و21 درجة مئوية، وأوضحوا أن تذكر الأحلام لا يعني بالضرورة نوما جيدا، وأن النوم مع حيوان أليف لا يحسن جودة النوم دائما رغم أنه يبعث على الراحة.