الرصد العسكري

مناورات عسكرية ضخمة بالمغرب بمشاركة القوات الأمريكية و البريطانية

ياسين شريحي

30 نيسان 2019 16:12

عرف المغرب مناورات عسكرية ضخمة ، بداية من يوم أمس الاثنين 29 أبريل ، و التي تنظم بضواحي مدينة أكادير بجنوب المملكة ، بمشاركة كل من القوات المسلحة الملكية المغربية و القوات العسكرية الأمريكية الإفريقية

عرف المغرب مناورات عسكرية ضخمة ، بداية من يوم أمس الاثنين 29 أبريل ، و التي تنظم بضواحي مدينة أكادير بجنوب المملكة ، بمشاركة كل من القوات المسلحة الملكية المغربية و القوات العسكرية الأمريكية الإفريقية (أفريكوم) والقوات التابعة للحكومة البريطانية ، من أجل تعزيز الشراكة الأمنية والعسكرية لمحاربة التهديدات الدولية في المنطقة.

وحسب ما نشر في الموقع الرسمي للقيادة الأمريكية الإفريقية ، فإن المناورات العسكرية الجديدة التي ما  دأبت على تنظيمها القوات العسكرية الأمريكية بصفة سنوية، من أجل مواجهة تحديات القارة السمراء، و التي تتعلق بالاساس لمحاربة الإرهاب و الاتجار في البشر ، مما يفرض ذلك زيادة التعاون الإقليمي بين بلدان القارة الإفريقية.

حسب جريدة "هسبرس" إن هذه المناورات العسكرية ، و التي تحمل تسمية " JUDICIOUS RESPONSE EPIC GUARDIAN 2019"، بدعوة مشتركة من حكومات المملكة المغربية و الولايات المتحدة الأمريكية و الولايات المتحدة ، بغرض تعزيز التعاون بين الحلفاء الإقليميين والدول الشريكة لبلاد "العم سام"، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.

فيما يضيف المصدر أن مناورات الموسم الحالي " تتميز  بالمزاوجة بين تدريبين عسكريين لأول مرة ، إذ يحمل التمرين العسكري الأول تسمية " Epic Guardian"؛ والذي سبق تنظيمه في مجموعة من البلدان الإفريقية، على رأسها غانا وملاوي وكاميرون وجيبوتي وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وسيشل".

فيما يشير نغس المصدر الى أن التدريب العسكري الثاني ، و الذي  تُشرف عليه القيادة العسكرية الأمريكية الإفريقية ، فإنه يحمل التسمية الإنجليزية " JUDICIOUS RESPONSE"، وهو التمرين العسكري الثاني من نوعه في القارة السمراء ، بعدما كان يُقام في مقر القيادة بمدينة شتوتغارت الألمانية، حيث يشارك فيه عدد من موظفي المكونات العسكرية الأمريكية، إضافة إلى الوكالات الحكومية الدولية، للتدريب على كيفية مواجهة الأزمات الإفريقية المحتملة.

و هذه المناورات العسكرية تأتي بعد أيام قليلة من مناورات عسكرية ضخمة نفذتها القوات المسلحة الملكية ، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بكل من منطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية.

علما أن المملكة المغربية باتت حاضرة بقوة في مجموعة من المناورات العسكرية الدولية ، في مقدمتها مناورات "الأسد الإفريقي"، و التي تسعى إلى تعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في كل من المغرب والولايات المتحدة ، كما أنه ينظم أضخم مناورة عسكرية بحرية باسم "فونيكس إكسبريس" ، و التي تهدف الى تطوير قدرات القوات البحرية و الرفع منها لمواجهة كل التهديدات التي قد تهدد المملكة او القارة بما انها منطقة عبور .