علوم

ما هي النباتات التي تستميل النحل؟

30 نيسان 2019 23:32

أضحى تضاؤل أعداد النحل في أيامنا يمثل تهديدا خطيرا للتنوع البيولوجي، إذ يساهم النحل إلى جانب حشرات أخرى في تلقيح 80% من أنواع النباتات والزهور، فهو ينقل اللقاح الذكري، الذي تنتجه نبته معينة، إلى نبتة

أضحى تضاؤل أعداد النحل في أيامنا يمثل تهديدا خطيرا للتنوع البيولوجي، إذ يساهم النحل إلى جانب حشرات أخرى في تلقيح 80% من أنواع النباتات والزهور، فهو ينقل اللقاح الذكري، الذي تنتجه نبته معينة، إلى نبتة لها أعضاء أنثوية حتى تتم الخصوبة.

وبدون ذلك اللقاح فإن جزء كبيرا من غذاءنا من فواكه وخضر وزيوت يمكن أن تنقرض، لأن الرياح وحدها لا يمكن أن تنقل اللقاح من نبتة إلى أخرى.

الزهور الضرورية لاستمالة النحل

تماما مثل الإنسان نجد أن للنحل البري وجبات مفضلة، في حين أن النحل المنزلي والنحل الطنان يقومان بالأعمال الأقل صعوبة، فيختاران الأزهار البسيطة ويتجنبان الزهور الثنائية مثلا.

وإذا كانت لديك منطقة خضراء، فإن زهرة الزعفران والنفل واللؤلئية الصغيرة تهم هذه الحشرات الباحثة عن المؤونة، بينما لا تهمها الأرضية المعشبة لمجرد أنها خضراء كتلك المعدة بغرض اللعب.

ولجذب النحل ينصح الخبراء بتخصيص مساحة ولو صغيرة للنباتات التي تفوح منها روائح عطرة، مثل المردقوش والمريمية والزعتر.

أما بالنسبة للنباتات المعترشة فهناك العشقة المتسلقة وصريمة الجدي والقنصور الشجري وشجر التفاح، هذا إضافة على نبات الخزامى والخطمية الوردية والخشخاش المنثور والخشخاش الأصفر، ونبات السيدوم والمونردة المزدوجة.

تنوع الموارد

وحتى يتمكن النحل من الغذاء باستمرار أكثر ما يمكن، فإن ذلك يتطلب تنويع موارد اللقاح باختيار أنواع النباتات حتى تتم إطالة فترات تفتح الزهور، وقد أدرك المزارعون أهمية الأمر، لذلك توقفوا عن استعمال المبيدات الحشرية، وشرعوا في زراعة الشجيرات الشائكة من جديد، وتطوير الغابات، وتنويع الزراعات، عوضا عن زراعة منتوج واحد وبشكل مكثف.