متفرقات

باب الحارة هذا العام بنسخته الصينية

7 أيار 2019 20:13

ينطبق على مسلسل "باب الحارة" في نسخته العاشرة لهذا العام ما قاله "الزعيم" عادل إمام في مسرحيته الواد سيد الشغال: "ثم مات الممثلون ومات المخرج والمنتج ومات المشاهدون جميعاً". كل من انتظر بداية شهر رمضا

ينطبق على مسلسل "باب الحارة" في نسخته العاشرة لهذا العام ما قاله "الزعيم" عادل إمام في مسرحيته الواد سيد الشغال: "ثم مات الممثلون ومات المخرج والمنتج ومات المشاهدون جميعاً". كل من انتظر بداية شهر رمضان المبارك لمتابعة مسلسله المفضل ولاسيما باب الحارة المستمر منذ عام 2007 تفاجأ يوم أمس وكانت الصاعقة الأولى التي ضربت المشاهدين هي شارة المسلسل التي لم تكن تلك التي عهدها المشاهدون. هذا التغيير فتح جدلية هل يصح أن يُعطى المسلسل شارة جديدة من باب التحديث أو ان الخلاف بين المنتجين بسام الملّا ومحمد قبنض منع الآخير من استعمال الشارة القديمة. 

الحارة هذا العام ليست حارة الضبع. فسكان حارة الضبع قضوا في قصف الطيران الفرنسي لأحياء العاصمة دمشق ولم ينفذ منهم سوى الداية أم زكي وابنة ابو عصام بوران وزوجها والشيخ عبد العليم، حتى حارة أبو النار لم تسلم من القصف وها هو زعيمها أبو النار بات مهجراً ويبدو أنه فقد مشغله، وعامله أبو الحكم في عداد المفقودين. ومن بقي على قيد الحياة بات مهجراً في حارة الصالحية حيث تدور أحداث هذا الجزء، لم يتم التطرق إلى ما آلت اليه الأمور في الشخصيات الرئيسية التي غابت عن الحدث لفتح الباب ربما أمامها للعودة في الجزء الحادي عشر.