قال يوآف ليمور الخبير العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن المؤسسة الأمنية والسياسية شرعت بتنفيذ حملة دعائية في المقابلات وفي التصريحات التي حاول من خلالها كبار المسؤولين أن يشرحوا كم كانت إنج
قال يوآف ليمور الخبير العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن المؤسسة الأمنية والسياسية شرعت بتنفيذ حملة دعائية في المقابلات وفي التصريحات التي حاول من خلالها كبار المسؤولين أن يشرحوا كم كانت إنجازات "الإحتلال" كبيرة لدرجة الضغط على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى الحد الذي أُجبروا فيه على طلب وقف إطلاق النار.
وأضاف: "أن الحقيقة أكثر تعقيدًا، على الرغم من أن قطاع غزة تضرر، وجيش الإحتلال تصرف بشكل مختلف عما فعل في الجولات السابقة خلال العام الماضي، إلا أنه من الصعب تغيير الحقيقة، لأن الفلسطينيون هم من يحددون موعد بدء الجولات وقرروا أيضًا متى ستنتهي".
وأوضح الخبير العسكري عن الرسالة التي نقلها عن ضابط كبير هي أن المعركة تدار من غزة، وثلث دولة "الإحتلال" باتوا في الملاجئ خلال 48 ساعة بسبب الصواريخ وتسبب الهجوم بخسائر فادحة، وأربعة قتلى وعشرات الإصابات، وإطلاق 3 صواريخ مضادة للدبابات وهذا يعتبر بالنسبة لهم إنجاز رائع.
وأكد أن حماس فهمت منذ اللحظة الأولى أن "إسرائيل" لا تريد حربا واسعة، وأن هناك أيام على يوم الذكرى والاستقلال وخاصة اليوروفيجن، لذلك، امتنعت حماس عن إطلاق الصواريخ على غوش دان، مشيراً إلى أن إفشال مثل هذا الحدث يمكن أن يجبر "إسرائيل" على رد جنوني في غزة.
وحذر الخبير العسكري من الوعود التي قدمتها حماس عبر الوسيط المصري بالهدوء واصفاً إياها بأنها لا تساوي شيئًا، وإذا لم تتحقق مطالبهم سوف يصعدون الوضع مرة أخرى، ويمكن أن يحدث قريبا جدا.