أخبار

أمن الفقيه بن صالح يحرص على دعم الشعور بالأمن لدى المواطن ويجتهد للحد من الجريمة

حميد رزقي

17 أيار 2019 01:19

أبرز مصطفى امرابضن، المراقب العام، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح، اليوم الخميس، خلال حفل الاحتفاء بالذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التطورات المختلفة والإنجازات التي تحققت

أبرز مصطفى امرابضن، المراقب العام، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح، اليوم الخميس، خلال حفل الاحتفاء بالذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التطورات المختلفة والإنجازات التي تحققت على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل تعزيز الحضور القوي والمتميز لمديرية الأمن الوطني، كمؤسسة وطنية أثبتت فعاليتها وتفانيها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
و قال المراقب العام، إن مديرية الأمن تسعى الى إرساء الثقة لدى المواطن، تجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة ، مذكرا باعتزاز المغاربة وإعجابهم بما تحققه أسرة الأمن الوطني من نجاحات استباقية لمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، الى درجة أن المغرب اضحى بلدا آمنا من تنوع الأخطار ومحصنا من كل التهديدات الإرهابية، وذكر بما تواصله المديرية من تحديث لهياكلها وبناياتها الأمنية وتطوير منظومة تكوين الشرطي، تنفيذا للرؤية الملكية للمفهوم الجديد للسلطة ، وللتنزيل السليم لمرتكزات الحكامة الأمنية الجيدة التي كانت دوما محط تنويه وإشادة وطنيا ودوليا.


وأشار رئيس المنطقة الاقليمية للأمن  بالفقيه بن صالح إلى أنه تم تعزيز المديرية بإحداث وحدة لتكوين شرطة الحدود، بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، وتم تقوية حصص الشرطيات المكلفات بالمراقبة والتفتيش بالمراكز الحدودية للمملكة، وخلق فرق جهوية لتقنيي تفكيك المتفجرات، على مستوى جميع القيادات الأمنية، كما تم تعميم فرق مكافحة الشغب على كافة المجموعات المتنقلة، للمحافظة على النظام . 
وتطرق مصطفى امرابضن في كلمته، لسعي المديرية العامة إلى تدعيم المقاربة التواصلية مع المواطن، من خلال السعي لتنظيم النسخة الثالثة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، مستعرضا الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الجارية، من أجل صدور النصوص المعدلة والمتممة للمرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي المديرية العامة.
وقال مصطفى امرابضن، أن الاستراتيجية التي اعتمدتها مصالح الأمن المحلية، والتي تقوم على الوقاية من الجريمة وزجرها، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مؤشر محاربة الجريمة بشتى انواعها، وهو ما انعكس إيجابيا على تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.
وفي الإطار ذاته، رصد ذات المسؤول الأمني الحصيلة السنوية لعمل المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح خلال الفترة الممتدة من فاتح ماي 2018 إلى غاية الفاتح من ماي 2019، والتي شهدت توقيف 553 مبحوثا عنهم من اجل جرائم مختلفة تم تقديمهم أمام العدالة، وتوقيف 1554 شخصا تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، كما تم التحقق من هويات 82 ألف و648 شخصا، وتوقيف 34 شخصا من اجل الاتجار في مسكر ماء الحياة وحجز 1035 لترا من هذه المادة.
وبخصوص المخدرات، قال ذات المسؤول الأمني، إن رجاله تمكنوا خلال نفس الفترة من معالجة 163 قضية تتعلق بالإتجار في المخدرات بجميع أنواعها، حيث تم بموجبها تقديم 230 شخصا إلى العدالة وحجز 47 قرصا من الأقراص المخدرة .
وفي سياق الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة، عرفت نفس الفترة تفكيك 8 عصابات تنشط في مجالات السرقات الموصوفة وسرقة الدراجات والاختطاف والاحتجاز وغيرها ، أما في ما يخص مراقبة السير والجولان وحركة المرور، فقد تم معاينة 897 حادثة سير ، وإنجاز 8181 مخالفة واستخلاص 665650 درهم لفائدة الخزينة العامة ، وإيداع 1920 مركبة بالمستودع البلدي لمخالفتها قوانين السير والجولان .
وفي إطار التدابير الإستباقية والوقائية، قال المراقب العام، أن عناصر الشرطة بالفقيه، تمكنت من مراقبة 19 ألف و 823 مركبة على مستوى السد القضائي بحيث أسفرت هذه العملية عن إيقاف 65 شخصا مطلوبا للعدالة، كما تم إنجاز 17545 بطاقة تعريف و 5553 نسخة من السوابق العدلية.
وفي مجال الحملات التحسيسية، قامت عناصره بزيارة31 مؤسسة تعليمية وتقديم عروض لفائدة 3337 تلميذا وتلميذة من طرف أطر المديرية العامة للأمن الوطني بالفقيه بن صالح حول مواضيع مختلفة همت مخاطر استهلاك المخدرات ، والعنف داخل الوسط المدرسي، واستغلال القاصرين ، والسلامة الطرقية ومخاطر الانترنت والجريمة الالكترونية والتربية على قيم المواطنة.
وتضمن الحفل الذي ترأسه محمد قرناشي عامل اقليم الفقيه بن صالح، وحضره ممثلي السلطات القضائية والإقليمية والمحلية ، ورؤساء المصالح الخارجية ، والمنتخبين وفعاليات إعلامية وجمعوية مختلفة، بعد آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، كلمة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية نوهت بالمجهودات المبذولة في سبيل ضمان الأمن المدرسي، و شريط فيديو اضافة الى عدة فقرات فنية وثقافية  لأطفال بعض المؤسسات والجمعيات شددت في مجملها على الادوار الطلائعية التي تقوم بها عناصر الأمن الوطني في سبيل حماية الوطن وتوفير أمن وسلامة المواطنين.