علوم

قلق الطفل من الانفصال: هذا ما يجب أن تعرفه

20 أيار 2019 06:26

من الطبيعي أن ينتاب الطفل في مرحلة من حياته بقلق من الانفصال، ولكن هل تعرف ما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟ تعرف عليها الآن. قلق الإنفصال عبارة عن مشكلة طبيعية تصيب الأطفال بالأخص بين المرحلة العمر

من الطبيعي أن ينتاب الطفل في مرحلة من حياته بقلق من الانفصال، ولكن هل تعرف ما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟ تعرف عليها الآن.

قلق الإنفصال عبارة عن مشكلة طبيعية تصيب الأطفال بالأخص بين المرحلة العمرية 8- 12 شهرًا تقريبًا، لكن يصبح الأمر مشكلة صحية عندما يصيب القلق الاطفال فوق الست سنوات، وفي حال استمر لأكثر من أربع أسابيع.

اضطراب قلق الانفصال يصيب الأطفال، لتنتابه مشاعر الخوف والتوتر والعصبية عند الابتعاد عن الابتعاد عن المنزل أو أحد الوالدين وبالأخص الأم.

في بعض الأحيان قد يظهر على الطفل المصاب بعض الاعراض مثل الصداع وألم في المعدة عند التفكير في موضوع الانفصال.

أعراض اضطراب قلق الانفصال

إليك أكثر أعراض اضطراب قلق الانفصال عند الأطفال شيوعًا:

قلق غير منطقي ومستمر بأن أمرًا ما سيحدث للوالدين أو للطفل نفسه في حال تركهماالرفض للذهاب للمدرسةالرفض للنوم دون وجود أحد الوالدين مع الطفل الخوف من بقاء الطفل لوحدها لإصابة بالكوابيس التبول الليلي اللإرادي وجود بعض الأعراض الجسدية مثل الصداع وألم المعدة كما ذكرنا سابقًا.

أسباب اضطراب قلق الانفصال

عادة ما يصاب الطفل باضطراب قلق الانفصال نتيجة حادث توتر كبير مثل البقاء في المستشفى أو وفاة أحد الوالدين أو تغيير بيئة الطفل.

تجدر الإشارة إلى أن الأهالي الذين يعملون على حماية أطفالهم بشكل مبالغ فيه، يكون أطفالهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب قلق الانفصال مقارنة بغيرهم.

من أحد أسباب الإصابة باضطراب قلق الانفصال هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض أو المشاكل النفسية الأخرى.

طرق علاج قلق الانفصال

بشكل عام لا تحتاج الإصابة باضطراب قلق الانفصال الطفيفة للعلاج الطبي، لكن الحالات الحادة والشديدة، والتي تسبب رفض الطفل الذهاب للمدرسة مثلًا، تحتاج للخضوع للعلاج.

هدف العلاج يكون من أجل خفض التوتر لدى الطفل، وتطوير مشاعر الأمان له ورفع وعي الأهل حول ما يشعر به الطفل وما يمر به.

أما العلاج فقد يشمل:

العلاج بالكلامالعلاج بالأدوية.

من ناحية أخرى، لا يوجد أي طرق تساعد الطفل في حماية نفسه وتجنب الإصابة باضطراب قلق الانفصال، لكن معرفة الأعراض والتصرف الدقيق بالوقت الصحيح من شأنه أن يساعد الطفل ويقلل من الاعراض التي قد تظهر.

تفهم الطفل يعد المفتاح الأساسي للعلاج وإدارة المشكلة.