تحديث قاذفة الصواريخ السوفيتية "غراد" إلى مستوى النظام الصاروخي "تورنادو جي"

صرح نائب المدير العام لـ"تيخماش" كونسيرن (جزء من روستيخ) ألكسندر كوشكين، اليوم السبت، أنه يتم تحديث قاذفة الصواريخ السوفيتية "غراد" إلى مستوى النظام الصاروخي المتطور متعدد الإطلاق "تورنادو جي"، الذي يتميز بخاصية التعرف على الهدف، وتدميره اوتوماتيكيا، وفي فضاء من 360 درجة.

وقال كوشكين لوكالة "سبوتنيك": "منذ فترة وجيزة تم اعتماد النظام الصاروخي المتطور متعدد الإطلاق "تورنادو جي"، وهو نظام أوتوماتيكي إلى أقصى حد، اليوم على أساس الخلفية العلمية والتقنية التي تم الحصول عليها عند تصنيع هذا النظام، يتم تحديث قاذفة الصواريخ بي أم-21 "غراد" إلى مستوى تورنادو جي".

والجدير بالذكر أن راجمة صواريخ "تونادو-جي"، التي تم تصميمها على قاعدة راجمة الصواريخ "غراد" تتميز بالمواصفات الفنية والتكتيكية المحسنة، التي تفوق مثيلاتها السابقة كفاءة، مثل سرعة إطلاق قذائف بمعدل 5 ثوان كل صاروخ وذخائر أكثر قوة، وكذلك توفر أنظمة التوجيه الآلي، والتسديد، والربط الطبوغرافي والملاحة.

هذا ويعد صاروخ غراد صاروخا عسكريا، يصل طوله إلى مترين وثمانين سنتيمترا، بينما يبلغ قطره 122 ملم، ويصل وزنه إلى 66كلغ، ويعرف بمداه القصير، وفعاليته التدميرية، وسعره الرخيص نوعا ما مقارنة بالأسلحة المتطورة الأخرى، وهو نسخة متطورة عن صاروخ كاتيوشا، وتم تصنيع أول صاروخ غراد في سنة 1963.