أخبار

مؤسسة العلامة السيد فضل الله ترد على فيديو مسيء له

25 أيار 2019 21:42

أصدرت مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بياناً اكدت فيه انه: “في الوقت الذي كان اللبنانيون يحتفلون بالإنجاز الأهم والأروع في تاريخهم الوطني والسياسي القريب، عيد المقاومة والتحرير، طالعتهم

أصدرت مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بياناً اكدت فيه انه: “في الوقت الذي كان اللبنانيون يحتفلون بالإنجاز الأهم والأروع في تاريخهم الوطني والسياسي القريب، عيد المقاومة والتحرير، طالعتهم أصوات نشاز تذكرهم بأيام سوداء خلت، وبفتنة دفع اللبنانيون، مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة، أثمانا باهظة فيها، إضافة إلى التطاول على مرجعية دينية إنسانية حملت شعار المحبة والحوار منهجا في كل مسيرتها”.

وأضاف البيان “إن التطاول على هامة إسلامية ووطنية كالمرجع السيد محمد حسين فضل الله، والنكء بجراح الماضي التي ألمت بالساحة اللبنانية عموما، والساحة الإسلامية الشيعية خصوصا، بعد أن تضافرت جميع القيادات الشيعية الواعية والمخلصة، وفي مقدمتهم المرجع السيد فضل الله، لإخماد جذوة الفتنة وبلسمة جراحها”.

وتابع: “إن هذا النكء يمثل جرس إنذار لما يمكن أن يتحرك به المغرضون والحاقدون وأصحاب النيات السيئة، وهو ما يجعلنا نوجه النداء للقيادات الدينية والسياسية

أصدرت مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بياناً اكدت فيه انه: “في الوقت الذي كان اللبنانيون يحتفلون بالإنجاز الأهم والأروع في تاريخهم الوطني والسياسي القريب، عيد المقاومة والتحرير، طالعتهم أصوات نشاز تذكرهم بأيام سوداء خلت، وبفتنة دفع اللبنانيون، مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة، أثمانا باهظة فيها، إضافة إلى التطاول على مرجعية دينية إنسانية حملت شعار المحبة والحوار منهجا في كل مسيرتها”.

وأضاف البيان “إن التطاول على هامة إسلامية ووطنية كالمرجع السيد محمد حسين فضل الله، والنكء بجراح الماضي التي ألمت بالساحة اللبنانية عموما، والساحة الإسلامية الشيعية خصوصا، بعد أن تضافرت جميع القيادات الشيعية الواعية والمخلصة، وفي مقدمتهم المرجع السيد فضل الله، لإخماد جذوة الفتنة وبلسمة جراحها”.

وتابع: “إن هذا النكء يمثل جرس إنذار لما يمكن أن يتحرك به المغرضون والحاقدون وأصحاب النيات السيئة، وهو ما يجعلنا نوجه النداء للقيادات الدينية والسياسية كافة لتحمل مسؤوليتها في مواجهة صوت الفتنة، محتفظين بحقنا في الرد الشخصي والمعنوي بما تقتضيه المصلحة الوطنية والإسلامية، في مواجهة أولئك الذين تتحرك في نفوسهم العصبية والغرائزية، سعيا وراء موقع هنا ومنصب هناك”.

 

وختم البيان “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.

لتحمل مسؤوليتها في مواجهة صوت الفتنة، محتفظين بحقنا في الرد الشخصي والمعنوي بما تقتضيه المصلحة الوطنية والإسلامية، في مواجهة أولئك الذين تتحرك في نفوسهم العصبية والغرائزية، سعيا وراء موقع هنا ومنصب هناك”.

 

وختم البيان “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.