أخبار

تفاصيل اجتماع عاجل عقده ملك البحرين مع كبار ضباطه بعد ضبط خلية تجسس إماراتية..

26 أيار 2019 01:55

زعم حساب شهير مختص بأخبار البحرين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن هناك حالة من التوتر غير المسبوق بين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بعد اكتشاف السلطات البحرينية خ

زعم حساب شهير مختص بأخبار البحرين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن هناك حالة من التوتر غير المسبوق بين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بعد اكتشاف السلطات البحرينية خلية تجسس إماراتية في البلاد.

حساب “نائب تائب” الذي يحظى بمتابعة واسعة على تويتر، أشار إلى أن زيارة ابن زايد الأخيرة للبحرين ولقائه الملك حمد كانت بخصوص هذا الشأن لاحتواء الموقف بأوامر من الملك سلمانالذي أبدى استيائه من محمد بن زايد وطالب بحل القضية بعيدا عن الإعلام

ولفت الحساب إلى أن هناك شكوكا أيضا من احتمالية تورط بعض أفراد الجيش والحرس الوطني في مشروع “الغراب التجسسي” لصالح أبوظبي، وهو ما دفع الملك حمد بن عيسى لقعد اجتماع عاجل مع كبار ضباطه بالأجهزة الأمنية.

وذكر حساب “نائب تائب” أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نوه في اتصال هاتفي مع الملك حمد بن عيسى، إلى أن المرحلة الراهنة لا تحتمل أي توتر في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وطلب من الملك مناقشة فضيحة التجسس الاماراتي مع أبوظبي بعيداً عن الإعلام ودون تصعيد.

وكان تحقيق موسّع لوكالة “رويترز” (30 يناير 2019) كشف عن تورّط الإمارات بتجنيد عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي الأمريكي والمخابرات الأمريكية؛ لأغراض التجسّس على “أعدائها”، وقرصنة هواتفهم وحواسيبهم.

وبحسب الوكالة فإن المشروع الإماراتي السري أُطلق عليه اسم “رافين”، أو “الغراب الأسود”، وهو فريق سري يضم أكثر من 12 عميلاً من المخابرات الأمريكية من أجل العمل على مراقبة الحكومات الأخرى، والمسلّحين، ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام.

وشملت قائمة أهداف مشروع الغراب الإماراتي، النشطاء، ثم تطوّرت لتشمل الجماعات المسلّحة في اليمن، وأعداء أجانب مثل إيران وقطر وتركيا، وأفراداً ينتقدون أبوظبي، وخاصة أولئك الذين وجّهوا إهانات للحكومة.

وكانت هناك محاولة لاستهداف جهاز “آي فون” الخاص بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً هواتف أشخاص مقرّبين منه، وشقيقه.

ولم تكتفِ الإمارات بذلك، بل تورطت في عملية تجسس على سلطنة عُمان، ففي نوفمبر من العام الماضي تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن كشف خلية إماراتية جديدة غير تلك التي قُبض عليها في يناير 2011.

حتى حيلفتها البحرين لم تسلم من التجسس الإماراتي وتوترت العلاقة مؤخرا مع أبوظبي بعد الكشف عن مساعي ابن زايد التجسسية.

وفي ذلك التاريخ قالت وكالة الأنباء العمانية إنه كُشف عن “شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة”، موضحة أنها “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عُمان، وآلية العمل الحكومي والعسكري”.