متفرقات

‏خيبة أمل كبيرة ستصيب ولي العهد السعودي الأمير ‎محمد بن سلمان ‎

29 أيار 2019 18:44

ربما لم يتحقق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من اللوحة التي اشتراها قبل سنتين. اللوحة التي بلغت قيمتها 450 مليون دولار اكتُشف أنها ليست حقيقية ولم يرسمها الفنان ليوناردو دافنشي. خيبة أمل كبيرة ستص

ربما لم يتحقق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من اللوحة التي اشتراها قبل سنتين. اللوحة التي بلغت قيمتها 450 مليون دولار اكتُشف أنها ليست حقيقية ولم يرسمها الفنان ليوناردو دافنشي.

خيبة أمل كبيرة ستصيب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذا ثبت أن اللوحة التي اشتراها بمبلغ 450 مليون دولار "مزيفة".

وكانت صحيفة "ميرور" البريطانية قد نشرت خبراً أوردت فيه أن ولي عهد المملكة العربية السعودية اشترى لوحة للفنان ليوناردو دافنشي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 على أساس أنها واحدة من أقل من 20 عملاً معروفاً للفنان الإيطالي. وبالاستناد إلى نفس المصدر، فالمشتري الذي ناب عن ولي العهد في المزاد هو الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، وهو قاصر.

كما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قي تقرير آخر بخصوص الموضوع عن مؤرخ الفن بن لويس، وهو مؤلف كتاب عن اللوحة، قوله إن الأمير رفع قيمة العرض من 370 مليون دولار إلى 400 مليون دولار. وأرجع المؤرخ، حسب الصحيفة، إلى كون محمد بن سلمان اعتقد أن العائلة الحاكمة في قطر عرضت مبلغاً أكثر منه، في حين عُرف لاحقاً أن الملياردير الصيني "ليو يكيان" هو من قام برفع قيمة المزاد.

وكانت اللوحة موضع كثير من التساؤلات منذ أن تم وضعها في معر دافنشي الرئيسي في المتحف الوطني في لندن عام 2011، بسبب الأضرار التي لحقت طلاءها واستدعت ترميمها. وكان من الصعب تحليل اللوحة، وهو ما زاد نسبة الشائعات التي تحوم حولها.

لكن عدداً من المؤرخين يقولون إن بعض تفاصيل اللوحة منقوصة، وهو أمر نادر الحدوث لدى فنان عبقري مثل دافنشي. كما ازدادت حدة الشائعات بخصوص أصل اللوحة بعد أن ألغى متحف اللوفر في أبو ظبي معرضاً للوحة بعد أسبوعين من شرائها. كما زاد الطين بلة تصنيف متحف اللوفر الفرنسي اللوحة بشكل داخلي على أنها "من ورشة ليوناردو دافنشي"، في إشارة إلى أنها قد تكون من عمل تلميذه.

وإذا ما صحت الادعاءات بأن اللوحة ليست من أعمال دافنشي، فإن الخبراء يتوقعون أن سعرها سينخفض إلى نحو 1.5 مليون دولار، بدل الـ450 مليوناً التي دفعها ولي العهد السعودي.

يشار إلى أن اللوحة محفوظة حالياً في مخزن بسويسرا.