أخبار

قطر ترد على تصريحات الجبير وتطالبه بالشجاعة

3 حزيران 2019 15:32

استنكر مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد الرميحي، تصريحات وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير عبر حسابه الشخصي على تويتر، اليوم الاثنين، حول تحفظ قطر على بياني قمتي مكة

استنكر مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد الرميحي، تصريحات وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير عبر حسابه الشخصي على تويتر، اليوم الاثنين، حول تحفظ قطر على بياني قمتي مكة الخليجية والعربية الطارئتين.

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن موقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات.

وأضاف: " أن قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة ، وبيان القمة العربية الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود67 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباُ".

ورد الرميحي على تغريده الجبير: "أتمنى أن تمتلك زمام المبادرة وتنشر المسودة الأولى للبيان الختامي للجامعة العربية".

أقرأ ايضاً:‏ايران تطلق تحذيرا بشأن قطر والبحرين والكويت وتهدد السعودية بأمر غير مسبوق

وفي تغريده أخرى، أضاف الرميحي في حسابه الرسمي على "تويتر": "من يملك الشجاعة والقدرة على المواجهة لا يغدر بخصمه، بارتكاب جريمة في منتصف الليل، ليبرر ما يتلوها".

وأشار الرميحي في تغريده له: لكن الشجاعة أن تواجه خصمك بما لديك من خصومة، وليس التهرب منه واللجوء إلى الكاميرات والميكروفونات والتصريحات العنترية.

وقال الرميحي: إن من المعيب أن تخضع الأمانة العامة لمنظمات إقليمية وعربية وإسلامية لإملاءات دولة واحدة تتحكم في قراراتها وما يصدر عنها".

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن أن بلاده تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.

ونقل تلفزيون العربي عن آل ثاني، مساء أمس الأحد، قوله "قطر تتحفظ على بياني القمتين لأن بعض بنودهما يتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".

وأضاف آل ثاني: "بيانا القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما"، متابعا:"قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كفلسطين والحرب في ليبيا واليمن".

وأكمل آل ثاني: "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".

وأكدت القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت في مكة بعد منتصف الليلة الماضية وقمة عربية طارئة عقدت قبلها بساعات على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.