متفرقات

حيل بسيطة تغير حياتك بعيدا عن "سهر الليالي"

10 حزيران 2019 19:30

هناك الكثير من الناس من يطلق عليهم "سهّيرة ليالي" أي يحبون دوما السهر والنوم في ساعات متأخرة من المساء، لكنهم لا يعلمون أن حياتهم يمكن أن تتغير كليا بالإقلاع عن تلك العادة. وهذا ما وصلت له دراسة نش

هناك الكثير من الناس من يطلق عليهم "سهّيرة ليالي" أي يحبون دوما السهر والنوم في ساعات متأخرة من المساء، لكنهم لا يعلمون أن حياتهم يمكن أن تتغير كليا بالإقلاع عن تلك العادة.

وهذا ما وصلت له دراسة نشرتها صحيفة "بزنس ستاندرد"، أشارت إلى أن الإقلاع عن تلك العادة غير الصحية يمكنها أن تغير حياة الشخص، وتحتاج فقط بعض الحيل البسيطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة نشرتها دورية "طب النوم" قالت إن من "سهير الليالي" يمكن أن يعاني من اضطرابات ومتاعب عديدة سواء على المستوى الصحي أو النفسي.

وأجرت الدراسة، التي أجريت بالتعاون بين جامعات برمنغهام وسوري البريطانيتين، فضلا عن جامعة موناش الأسترالية، اختبارات على نحو 22 شخصا اعتادوا على النوم في وقت متأخر، ويعانون من أمراض مختلفة، ووضح أنه تغيرت حياتهم بصورة كلية بمجرد تغيير الساعة البيولوجية التي ينامون فيها.

وأشار الباحثون إلى أن العينة التي خضعت للدراسة، كانوا جميعهم ينامون في حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا، ويستيقظون في العاشرة والربع صباحا.

واستمرت الدراسة عليهم لنحو 3 أسابيع كاملة، ومكنتهم من تقديم ساعتهم البيولوجية 3 ساعات كاملة، أي أنهم باتوا يستيقظون في السابعة صباحا تقريبا، وينامون في حوالي 11 مساء.

وأرجعت الدراسة تمكن أولئك الأشخاص إلى تغيير ساعتهم البيولوجية إلى اتباعهم عدد من الحيل البسيطة.

وجاءت تلك الحيل على النحو التالي:

— تناول طعام الإفطار في أسرع وقت ممكن.

— عدم تناول أي شيء على الإطلاق بعد الساعة السابعة مساء.

— لا يشربون أي مشروبات منبهة أو تحتوي على كافيين بعد الساعة الثالثة عصرا.

وأظهرت الدراسة أن من طبق تلك الحيل البسيطة، بالفعل تمكنوا من تغيير ساعاتهم البيولوجية، وتحسن أداؤهم الصحي والذهني بصورة كبيرة، وصاروا أكثر قدرة على التركيز في الأعمال التي يقومون بها.