متفرقات

ساحر هندي أراد إيهام مريديه بقدراته الخارقة فكان للقدر كلمة أخرى

16 حزيران 2019 22:26

حين أراد بائع الأوهام والخدع البصرية استغفال أتباعه ومُريديه بل تصديق ما يبيعه من أوهام، وقع في شرّ أعماله وكان الثمن حياته. هذا ما وقع لساحر هندي غطس الأحد في نهر الغانج مكبّلا بالسلاسل وداخل قفص

حين أراد بائع الأوهام والخدع البصرية استغفال أتباعه ومُريديه بل تصديق ما يبيعه من أوهام، وقع في شرّ أعماله وكان الثمن حياته.

هذا ما وقع لساحر هندي غطس الأحد في نهر الغانج مكبّلا بالسلاسل وداخل قفص زجاجي، ليثبت للسُذّج أنه بإمكانه التخلّصُ بسرعة من قيوده والخروج من القفص والطفو على السطح، لكن كان للقدر كلمة أخرى.

غاص المسكين في الماء ولم يظهر أبدا، بحسب ما أفادت به الشرطة الهندية.

الساحر شانشال لاهيري واسم الشهرة جادوكار ماندراك (أي الساحر ماندراك) سعى لحتفه بظلفه وبواسطة رافعة ألقتْه في النهر مكبّلا بالسلاسل أمام أعين عائلته والشرطة والإعلام.

المشكلة أن "دخول الغانج ليس كالخروج منه" (مع الاعتذار للمثل المصري). فقد بدأت عمليات البحث عن الساحر الذي يبلغ من العمر 40 عاما. لكن كل المحاولات باءت بالفشل حتى الساعة بحسب ما قاله أحد أفراد الأسرة لوكالة الصحافة الفرنسية مشيرا إلى أن العملية لا تزال مستمرة.

قبيل الغطس في نهر الغانج، وفي محاولة لإقناع الحضور بقدراته الخارقة، كشف ماندراك أنه خاض نفس التجربة قبل 21 عاما في نفس المكان وفي ظروف أكثر تعقيدا. وقال في هذه الصدد: "كنت داخل قفص زجاجي مكبّلا بالسلاسل ثم ألقوا بي من فوق جسر هوورا. نجحت في التحرر من قيودي والخروج من الماء في ظرف 29 ثانية فقط".

الحنين لماضٍ غابر لم يمنع الساحر من العودة للواقع والاعتراف بأن الأمور قد تكون أكثر صعوبة هذه المرة. فقد عبّر عن مخاوفه لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا: "إذا نجحت في الخروج فسيكون ذلك أمرا سحريا أما إذا لم أنجح فهي إذاً مأساة".

ولأن لاهيري لم يتُب عن فعلة قام بها حين كان في شرخ الشباب، فقد حاول قبل الآن إعادة التجربة حيث حاول عام 2013 الهرب من قفص زجاجي دخله لكنه تعرض لمحاولة اعتداء من الطرف أشخاص حضروا الحدث ورأوه داخل القفص. فكُتبت له النجاة رغم ما جرى له