وزيرة الطاقة اللبنانية: ما شاهدته في الليطاني مرعب .. وهكذا ستتم حمايته

وصفت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني في منطقة البقاع الغربي، ما شهادته على ضفاف نهر الليطاني بالشيء المرعب، وذلك خلال جولتها التفقدية لمنطقة البقاء الغربي.

واتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بإزالة التعديات ورفع التلوث عن هذا الشريان الحيوي، وأكدت البستاني أن خيار إنشاء السدود هو خيار استراتيجي وسيتم العمل به كما في شبروح وغيره.

ويشكل حوض الليطاني 20% من مساحة لبنان، قائلة: "إن حماية الليطاني واجب علينا كمسؤولين ومواطنين على حد سواء"، مشيرة إلى وجود مجهود كبير تبذل من أجل إزالة التلوث عن النهر في انتظار الحل النهائي لمشكلة النزوح.

"مشكلة النزوح لا تلوث فقط نهر الليطاني، بل أثّرت أيضاً بشكل كبير على قطاع الكهرباء، إذ أنّ النازحين يسببون بأكثر من 300 مليون دولار خسارة في السنة فقط في قطاع الكهرباء" كما تقول الوزيرة ندى.

فيما اطلعت الوزيرة ندى على الإجراءات الآيله إلى تخفيف التلوث للإفادة بأعلى طاقة من المياه للري وإنتاج الكهرباء في سد القرعون.

وتابعت: "هذه البحيرة (بحيرة القرعون) التي فاضت هذه السنة كما فاض سد القيسماني وسد شبروح وبحيرة اليمونة وبحيرة الكواشرة، نأمل بعد تنفيذ كل مشاريع الصرف الصحي وازالة التعديات والتلوث الصناعي، بأن تعود كسابق عهدها سبباً للانماء والسياحة والزراعة لا مصدراً للأمراض".

"لمسنا نتائج إيجابية كبيرة في موضوع خفض الهدر الفني وغير الفني ورفع التعديات بكل المناطق، الأمر الذي ساهم في تخفيض العجز في كهرباء لبنان في انتظار بناء المعامل الجديدة التي نحضّر مناقصاتها، يأتي هذا ضمن الخطة التي بدأت الوزارة بتنفيذها منذ شهرين.

وأضافت "بالتوازي مع هذه الورشة الكبيرة، أطلقنا تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه والصرف الصحي التي سينتج منها توصيات ولوائح في المشاريع بحسب الأولويات وبكل المناطق، ومن المؤكد أن البقاع الغربي سيكون موجودا في صلب هذه المشاريع.

وقريبا أيضا سنطلق خطة وطنية شاملة لإزالة التعديات عن كل المجاري المائية والأنهر في لبنان وليس فقط في الليطاني".