نشرت صحيفة "يورك أليرت" دراسة عن أكتشاف علماء المركز الإسباني القومي للبحوث، سر طول عمر الإنسان الذي يعتمد على سرعة تقصير التيلومير "والذي يعتبر منطقة في التسلسل النووي تشبه نهاية رباط الحذاء وهو يحمي الكروموسات أثناء الانقسام من التلف".
وساعد هذا الاكتشاف الباحثين على حساب صيغة تحدد كم سيعيش الإنسان، وقارن العلماء بين تيلوميرات البشر والفيلة والدلافين والفئران والماعز والنوارس وغيرها من الحيوانات.
واتضح أنه كلما تم اختصار نهايات الكروموسوم بشكل أسرع، كلما كان متوسط العمر الافتراضي أقصر.
وفي وقت سابق وجد العلماء أن القدرة على أداء المزيد من المجهود العضلي أثناء التمرينات الرياضية ينعكس بشكل إيجابي على خفض خطر الوفاة، مؤكدين أهمية تحمل العضلة التمارين الرياضية خلال وحدة زمنية واحدة.
ولاحظ العلماء أن هناك أنواعا ذات تيلوميرات طويلة، لكن عمرها قصير، وبالتالي فإن الدور الرئيسي تلعبه سرعة تدمير التيلوميرات.
وأوضح العلماء أنه تفقد التيلوميرات البشرية 70 زوجا أساسيا سنويا، أما تيلوميرات الفئران، تفقد 7 آلاف زوج أساسي. في الوقت نفسه، تعيش الفئران التي لها تيلوميرات أطول من البشر، لمدة عامين فقط.