أخبار

ماهي قصة الطفلة المختفية منذ 36 عاماً في الفاتيكان ..الغموض سيد الموقف

16 تموز 2019 13:51

قام الفاتيكان مؤخرا بفتح قبرين عتيقين لأميرتين ألمانيتين داخل أراضيه حتى يبث عن الفتاة المختفية التي تبلغ من العمر 15 عاماً، والتي اختفت في 22 يونيو عام 1983 ولم يعثر على أي أثر لها. وهذا البحث الم

قام الفاتيكان مؤخرا بفتح قبرين عتيقين لأميرتين ألمانيتين داخل أراضيه حتى يبث عن الفتاة المختفية التي تبلغ من العمر 15 عاماً، والتي اختفت في 22 يونيو عام 1983 ولم يعثر على أي أثر لها.

وهذا البحث المستمر منذ عقود لم يساعد في فك لغز اختفاء الفتاة، فيما شوهدت الفتاة القاصر وتدعى إيمانويلا أورلاندي، ويعمل والدها في مكتب البابا، آخر مرة قبل أكثر من 36 عاما، أثناء خروجها من حصة موسيقية للتدريب على آلة الفلوت في كنيسة سانت أبوليناري.

ولا يزال اختفاء هذه الفتاة رغم مرور أكثر من 3 عقود يحير ذويها والرأي العام داخل إيطاليا وخارجها، فيما وصلت عمليات البحث خلال العقود الماضية إلى طريق مسدود أكثر من مرة.

وكان الغموض حول قصة الفتاة الإيطالية سيدة الموقف حيث رويت قصص عديدة نسب بعضها إلى اختطافها من المافيا الإيطالية وإلى الجريمة المنظمة وتجار البشر، بل وربطها البعض بالفاتيكان ذاته.

وتلقت عائلة الفقيدة في مارس الماضي، رسالة تضمنت صورة لملاك حجري من مقبرة تيوتوني في الفاتيكان، ألمحت إلى أن جثمان الفتاة يوجد حيث يشير التمثال.

تلك المقبرة تقع بجوار كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، وبها قبور لأشخاص من أصول ألمانية، وقد فتح قبران في 11 يوليو الجاري يخصان أميرتين ألمانيتين، إلا أنه تبين أنهما فارغين تماما.

 وكانت بلاغات من مجهولين توالت على الشرطة في الماضي، منها حادثة حصلت في عام 2012، حيث فتحت السلطات قبر زعيم عصابة محلي يدعى، إنريكو دي بيديس، كان دُفن في الفاتيكان، بعد أن تلقت الشرطة رسالة مفادها أن بقايا المراهقة المختفية يمكن العثور عليها داخله، إلا أنهم لم يجدوا شيئا في تلك المرة أيضا.

أما بيترو، شقيق الفتاة المختفية، ويبلغ الآن من العمر 60 عاما، فلا يزال حتى الآن يشعر بالذنب لأنه رفض في ذلك اليوم مصاحبة شقيقته إلى درس الموسيقى بسبب انشغاله بأمور أخرى.

ولكن شقيق الفتاة المختفية صرّح بأن طفولته في الفاتيكان كانت رائعة، وأنه وشقيقته كانا يلعبان في الحدائق هناك، وأن البابا حينها، يوحنا بولس الثاني، تحدث إليهما مرارا، مشيرا إلى أنه كان يعتقد أنه وعائلته يعيشون في "أكثر الأماكن أمانا في العالم".

ويطالب الكثير من الناس شقيق الفتاة المختفية بالتخلي عن البحث في مصيرها، داعين إياه إلى الاستمتاع بالحياة، إلا أنه يرد قائلا: "لا يمكنني أن أهدأ حتى أعرف ما حدث لها".