قتل نائب القنصل التركي العام في العراق ومرافقاه، يوم الأربعاء، بهجوم مسلح أثناء تواجدهم داخل مقهى في منطقة عين كاوه بمدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "اتصالاتنا مستمرة مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على مرتكبي هجوم أربيل"
ونفت جماعة "حزب العمال الكردستاني"، التي تقاتل الدولة التركية منذ عقود ولها قواعد في العراق، المسؤولية عن الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم المسلح.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى أن ثلاثة مسلحين فتحوا النار في المطعم، فقتلوا الدبلوماسي التركي ومدنيا عراقيا، وأصابوا عراقيا آخر.
وأكد أوغلو أن الدبلوماسي والعراقيين كانوا يجلسون على طاولتين متجاورتين.
وأعلنت قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) أنها فتحت تحقيقا شاملا، وأنها اتصلت بدبلوماسيين أتراك لعرض المساعدة.
ونوه تشاووش أوغلو إلى أن سلطات بلاده على تواصل مع سلطات بغداد وأربيل، و"تواصل مساعيها لكشف ملابسات الهجوم، وإلقاء القبض على منفذيه ومعرفة غاياتهم من هذه الخطوة".
وتابع: "أن استدعى الأمر سنرسل وفدا إلى العراق لكشف كامل تفاصيل الهجوم".
ووفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عبر حسابه على موقع "تويتر" إنه سيتم الرد "بالشكل اللازم على هجوم أربيل الشنيع"، وإن "التدابير بدأت للعثور على مرتكبيه".
يذكر أن حكومة كردستان العراق أدانت الهجوم بشدة، وتعهدت بالعثور على منفذيه ومحاسبتهم.