أخبار لبنان

"الوفاء للمقاومة" تؤكد إقرار الموازنة سيساهم في تحقيق الإصلاحات.. ماذا عن اللاجئين الفلسطينيين؟

25 تموز 2019 22:28

أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" مساء الخميس، أن اقرار الموازنة للعام 2019 وفق التعديلات التي قررتها لجنة المال النيابية وما تضمنته من مجموعة تحسينات ذات نكهة إصلاحية، سيساهم في تفعيل السياق الاصلاحي الذي

أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" مساء الخميس، أن اقرار الموازنة للعام 2019 وفق التعديلات التي قررتها لجنة المال النيابية وما تضمنته من مجموعة تحسينات ذات نكهة إصلاحية، سيساهم في تفعيل السياق الاصلاحي الذي تتبناه الكتلة".

وأوضحت عقب اجتماعها الدوري أن "تصويت الكتلة لمصلحة الموازنة هذا العام، أخذ بعين الاعتبار حجم التردي والمخاطر التي تتهدد الدولة والبلاد، مع الحاجة الى اطلاق إشارة عملية واضحة الى استعداد نواب الكتلة للتعاون الجدي مع كل الكتل والقوى لاستنهاض الوضع على قاعدة رؤية اصلاحية تستلزم اولاً وقف الهدر والانفاق غير المجدي، والعمل لإقفال معابر الفساد والتهرب الضريبي وهو ما بدأت به هذه الموازنة ولو بخطوات متواضعة"،

وبما يتعلّق بأزمة النفايات، رأت الكتلة أن "الحل الحكومي المسؤول لأزمة النفايات المتفاقمة في البلاد يتطلب قرارات حاسمة لجهة اعتماد آلية محددة ونهائية لمعالجة النفايات، والالتزام بمهل زمنية واقعية وبتقديم محفزات للبلديات من أجل أن تساهم في تحمل أعباء المرحلة المؤقتة وصولاً الى بدء تنفيذ مرحلة المعالجة النهائية والدائمة في موعدها المقرر وفق المهل المعلنة مسبقاً".

وأضافت ان "ترحيل الحل النهائي أو تأجيله من دون أي التزام بخارطة طريق واضحة عملياً وزمنياً، هو عمل غير مسؤول فضلاً عن أنه مكلف مادياً وبيئياً وصحياً, ولن يكون مقبولاً منا على الإطلاق".

وفيما يخص قرار وزارة العمل ضد الفلسطينيين دعت الكتلة الى معالجة وضع العمالة الفلسطينية في لبنان وفق تسوية واقعية تترجم المصالح المشتركة والالتزام بالقوانين المنصفة والمراعية لحقوق الانسان والمعبرة ايجاباً عن تفهم اللبنانيين لمعاناة ومشاكل اللاجئين الفلسطينيين وتضامنهم مع قضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة مع تفهم المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين وحرصهم معاً على تطبيق الاجراءات التي تؤمِّن المنافع المتبادلة.

وفيما يتعلق بالأوضاع المتوترة في المنطقة، رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن الحضور العسكري الأجنبي في المنطقة خاصة قرب مضيق هرمز في الخليج، لا يمكن أن يوفر الحماية للمنطقة التي ينبغي لدولها وَحدها أن تأخذ على عاتقها هذه المهمة, من أجل حفظ المصالح الوطنية لها ولشعوبها.

وحيت الكتلة وقفة العز والشموخ التي تقفها الجمهورية الاسلامية الايرانية بوجه محاولات الاستكبار ومنظومته لانتهاك سيادتها واخضاع ارادتها ودفعها للتخلي عن دعم قضية فلسطين وقضايا التحرر في العالم.