تعرف على كيفية علاج حروق الشمس
حروق الشمس هي رد فعل حاد في الجلد بعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية التي تسبب أضرارا مباشرة للحمض النووي، مما يؤدي إلى التهاب وموت خلايا الجلد. يمكن لحروق الشمس في مرحلة الطفولة أو المراهقة مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة، لذلك فمن الأهمية تجنب تلك الحروق.
وقالت استشاري الأمراض الجلدية ومتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية الدكتور أنجالي ماهتو، إن أصبت بحروق الشمس، تصرف سريعًا واخرج من الشمس وقم بتغطية المناطق المصابة بملابس قطنية فضفاضة تسمح لبشرتك بالتنفس وعليك البقاء في الظل ويمكن أن تساعد المسكنات مثل الإيبوبروفين في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
وأضافت: تأكد من تبريد بشرتك عن طريق وضع منشفة مبللة لمدة 15 دقيقة، أو الاستحمام أو القيام بمغطس مائي، مع إبقاء درجة الحرارة أقل بقليل من فاتر، وتأكد من أن يكون تدفق الماء لطيف. إذا بدأت التقرحات بالظهور، فمن الأفضل استخدام المغطس المائي، ولا تفرك بشرتك بالمنشفة، بل جفها برفق عندما تخرج، وحاول ألا تنفث البثور لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالندبات - إنها ستهدأ من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.
وتابعت ماهتو: " بعد المغطس المائي أو الاستحمام، استخدم مرطب غير معطر لتهدئة البشرة. الألوفيرا يمكن أن تهدئ الحروق والجلد وتعمل كمضاد للالتهابات. يمكن لحروق الشمس أن تشجع على فقدان السوائل عبر الجلد، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء، مما يمنع الجفاف ويساعد الجسم على الشفاء".
وأكدت استشارية الأمراض الجلدية أنه يجب تجنب الكحول خلال هذا الوقت لأنه يزيد من نسبة الجفاف. قم بمعالجة بشرتك بلطف حتى تلتئم، وابقها مغطاة واجلس في الظل".