أخبار

ماهي حقيقة اصطدام كويكب ضخم جداً بالأرض هذا الأسبوع؟

6 آب 2019 18:10

كشفت وكالة ناسا للفضاء عن أن كويكب ضخم سيمر بقرب الأرض هذا الأسبوع، والذي يبلغ قطره حوالي 570 متراً بالمقارنة مع أطول مبنى في أوروبا ، The" Shard " ويبلغ ارتفاعه 306 أمتار. وأكدت أن المبنى يبدو ضئي

كشفت وكالة ناسا للفضاء عن أن كويكب ضخم سيمر بقرب الأرض هذا الأسبوع، والذي يبلغ قطره حوالي 570 متراً بالمقارنة مع أطول مبنى في أوروبا ، The" Shard " ويبلغ ارتفاعه 306 أمتار.

وأكدت أن المبنى يبدو ضئيلاً مقارنة بهذا الكويكب الضخم الذي سيمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع، وبحسب صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.

ووفقاً لصحيفة الدايلي ميرور البريطانية، في 10 أغسطس، سيطير الكويكب" 2006 QQ23 " على بعد  0.049 وحدة فلكية (4.6 مليون ميل) من الأرض ، و بسرعة تصل إلى 10400 ميل/ ساعة.

وعلى الرغم من أن هذه المسافة قد تبدو بعيدة ، إلا أنها قريبة بما يكفي لتصنيف حادثة مرور كويكب بهذا الحجم بقرب الارض على أنها "قد تكون خطيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن فرص اصطدام الكويكب بكوكب الأرض منخفضة للغاية، مؤكدةً أن إذا حدث الاصطدام ، فستكون العواقب وخيمة جداً على الجزء الذي سيصطدم به من كوكبنا .

وأوضحت وكالة ناسا: "إذا ضرب نيزك صخري قطره أكبر من 25 متراً و أصغر من كيلومتر واحد (يزيد قليلاً عن نصف ميل) الأرض ، فمن المحتمل أن يتسبب في أضرار موضعية جسيمة لمنطقة الصدمة . بينما نعتقد أن أي شيء أكبر من واحد إلى كيلومترين , يمكن أن يكون له آثار على الكوكب كله ."

ولفتت الصحيفة إلى أن مركز ناسا لدراسات ييتبع الأجسام القريبة من الأرض الكويكبات و المذنبات الموجودة بالقرب من كوكبنا.

وأشارت تنبؤات ناسا إلى أنه لا يوجد حاليا  أي احتمالية  لتعرض كوكبنا للاصطدام بكويكب معروف خلال القرن القادم.

وبدوره، حذر رئيس وكالة ناسا جيم بريدنشتاين في مؤتمر الدفاع الكوكبي لعام 2019م، في واشنطن، في وقت سابق من هذا العام، من أن كويكباً قاتلاً يمكن أن يصطدم بالأرض خلال حياتنا، ما لم نفعل المزيد لحماية الكوكب من هذه المخاطر .

ووجه بريدنشتاين تحذير أخر من ما يسمى "عامل الاستهتار" عندما يتعلق الأمر بالكويكبات.

وقال بريدنشتاين: "علينا أن نتأكد من أن الناس يدركون أن الأمر لا يتعلق بهوليوود ، إنه لا يتعلق بالأفلام . بل يتعلق الأمر بحماية الكوكب الوحيد الذي نعرفه الآن ، القادر على استضافة الحياة , و هو كوكب الأرض".

وقامت ناسا بالفعل بتفصيل خططها لإخراج الكويكب عن مساره من خلال إرسال مركبة فضائية ليصطدم بها و ينحرف عن المسار .

وتهدف المهمة ، التي يطلق عليها اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) ، إلى إثبات قدرة ناسا على تشتيت أي جسيمات فضائية موجودة على مسار تصادمي مع الأرض.

وتتوقع وكالة الفضاء إطلاق المركبة الفضائية في يونيو 2021 م ، بهدف الاصطدام بكويكب يعرف باسم" ديديمون" في أكتوبر 2022م .