متفرقات

الشرطة البريطانية تعثر على جثة الفتاة المراهقة التي قفزت من الطائرة في مدغشقر

7 آب 2019 00:45

عثرت الشرطة البريطانية على جثة الفتاة ألانا كوتلاند، البالغة من العمر (19 عامًا)، والتي قفزت من طائرة صغيرة ذات البابين أثناء تحليقها فوق غابة في جزيرة المحيط الهندي في 25 يوليو مما أدى لوفاتها، بحسب

عثرت الشرطة البريطانية على جثة الفتاة ألانا كوتلاند، البالغة من العمر (19 عامًا)، والتي قفزت من طائرة صغيرة ذات البابين أثناء تحليقها فوق غابة في جزيرة المحيط الهندي في 25 يوليو مما أدى لوفاتها، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وقالت الشرطة البريطانية، إن جثة طالبة من كامبريدج عثر عليها من قبل قبيلة محلية بعد أن انضم القرويون إلى عملية البحث.

وأضافت: أن السيدة كوتلاند كانت على اتصال دائم بوالديها وكانت في طريقها إلى المنزل عبر المطار الرئيسي للجزيرة.

وأشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إلى أن السيدة كوتلاند ، التي بدأت لتوها رحلة بحثية مستقلة في البلاد ، كانت على ما يرام ولكنها عانت من نوبات جنون العظمة قبل أن تقفز فجأةً من الطائرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن عائلة الفتاة تعتقد أنها ربما كانت تعاني من تأثيرات سلبية بسبب الأدوية الموصوفة لعلاجها، حيث يقوم المحققون بالتحقيق فيما إذا كانت قد أصيبت بردة فعل شديدة أو حساسية بسبب الأدوية المضادة للملاريا.

وأكد أفراد الأسرة إن طالبة السنة الثانية :"اغتنمت كل الفرص التي قُدمت لها بحماس وإحساس بالمغامرة , وكانت في مدغشقر لاستكمال دراساتها في العلوم الطبيعية " .

وفي سياق متصل، أشادت أسرتها بقولها: "كانت ابنتنا ألانا شابة مشرقة ومستقلة وتسعى دائمًا إلى توسيع معرفتها وخبرتها بأفضل الطرق الممكنة ، كانت محبوبة ونالت إعجاب كل من عرفوها. كانت متحمسة بشكل خاص للشروع في المرحلة التالية من تعليمها ، في فترة التدريب في مدغشقر حيث كانت تكمل دراستها في العلوم الطبيعية. إننا نشعر بالحزن إزاء فقدان ابنتنا الرائعة والجميلة ، التي كانت تنير كل غرفة كانت تسير فيها ، وجعلت الناس يبتسمون بمجرد وجودها هناك" .

وبدوره، قال قائد الطائرة، إن السيدة كوتلاند كانت تعاني من الصداع عندما صعدت وظلت صامتة طوال الرحلة.

ونوهت الصحيفة إلى أن صور الشرطة التي أعادت تشكيل اللحظات الأخيرة تظهر الطيار وراكبًا آخر يمسك بساق الضحية وهي تتدلى من الطائرة ، في محاولة يائسة لإبقائها على متن الطائرة.

وبحسب ما ورد سقطت السيدة كوتلاند في النهاية بعد صراع متوتر و عنيف حسب وصفهم لتحرير نفسها مما أدى إلى موتها جراء السقوط.

ومن جانبه، أوضح قائد الشرطة المحلية سينولا نوميناهاري لصحيفة ذا صن: أنه "كانت طائرة سيسنا C168 تقلع من أنجاجافي وعلى متنها ثلاثة أشخاص ، من بينهم الراكبة روث جونسون ، وألانا والطيار.

وأضاف: أنه "بعد 10 دقائق من الرحلة ، فكت ألانا حزام المقعد الخاص بها وفتحت الباب الأيمن للطائرة وحاولت الخروج. حاربت السيدة جونسون لمدة خمس دقائق في محاولة لمنع ألانا من القفز ، ولكن عندما استنفدت قواها، تركت المكان. ثم قفزت ألانا عن عمد من الطائرة وعلى ارتفاع 1130 مترًا فوق مستوى سطح البحر."