يواصل علماء الفلك اكتشاف الكثير حول هذه المهمة الفضائية، وذلك بعد مرور خمس سنوات على وصول مسبار "روزيتا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إلى المذنب شوريموف-غيرازيمنكو( 67p ).
وأظهرت الصور الملتقطة أثناء تحقيق "روزيتا" أقرب تحليق لها من 67P عام 2015، وجود "عالم" نشط يبدو كأنه جزء صغير من الصخور محبوس في مدار حول المذنب.
وتشير التقديرات إلى أن حطاما غريبا رُصد قرب المذنب، يبلغ عرضه نحو 4 أمتار ويدور حول الجسم الأكبر كما يدور القمر، ما دفع العلماء إلى وصفه بـ Churymoon.
ويمكن رؤية الجزء الكبير من الحطام المداري بجوار 67P/C-G، في سلسلة من الصور التي التقطتها كاميرا المسبار: OSIRIS، في 21 أكتوبر عام 2015.
واكتشف المصممون الإسبان الحطام الغريب أثناء معالجة البيانات القديمة من أرشيف "روزيتا". ومنذ ذلك الحين، قرر العلماء إلقاء نظرة فاحصة لفهم تكوين الكائن الغامض بشكل أفضل، وعلاقته بـ 67P/C-G.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن "روزيتا" تواجد على بعد نحو 400 كم من مركز المذنبات، عندما التُقطت صور Churymoon.
Four years ago today, our #Rosetta mission witnessed Comet #67P/Churyumov–Gerasimenko making its closest approach to the Sun. These images ? were collected just a few hours before the comet reached #perihelion #OTD ☀️☄️?️
— ESA Science (@esascience) ١٣ أغسطس ٢٠١٩
Walk down memory lane with us ? https://t.co/FgDAQTjFt5 pic.twitter.com/iVWGjgsx04
ويُعتقد أن الجسم الفضائي أمضى 12 ساعة في مسار يتراوح بين 2.4 إلى 3.9 كم من مركز المذنب، بعد انفصاله عنه. ويقول فريق البحث إن الحطام اتبع مسارا حول المذنب، ما تسبب في ظهوره لاحقا على الجانب الآخر منه.
ويُعتقد أن Churymoon هو أكبر حطام رُصد حتى الآن، منذ وصول المسبار إلى مدار المذنب في عام 2014.
المصدر: ديلي ميل