هددت الولايات المتحدة، يوم أمس الخميس، بفرض حظر على تأشيرة دخول طاقم ناقلة نفط إيرانية المحتجزة في جبل طارق بعد أن فشلت الولايات المتحدة في عرقلة الافراج عنها، بحسب ماذكرت صحيفة gulf today.
وقالت مورجان أورجتوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الناقلة "جريس 1" كانت تساعد الحرس الثوري الإيراني، والذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية عن طريق نقل النفط من إيران إلى سوريا عندما تم احتجازها الشهر الماضي.
وأضافت مورجان: "أن أفراد السفن الذين يساعدون فيلق الحرس الثوري الإيراني بنقل النفط من إيران قد لا يكونون مؤهلين للحصول على تأشيرات أو دخول إلى الولايات المتحدة في المستقبل بسبب ارتباطهم أو دعمهم للإرهاب، ويجب على المجتمع البحري أن يدرك أن حكومة الولايات المتحدة تعتزم إلغاء التأشيرات التي يحملها أفراد من هذه الطواقم".
وتابعت: "في حالة الناقلة "M / T Grace"، سنستمر في العمل بما يتمشى مع سياساتنا الحالية فيما يتعلق بمن يقدمون الدعم المادي إلى الحرس الثوري الإيراني على أنهم يدعمون جهة إرهابية في نظر الولايات المتحدة الأمريكية".
وبدورها، قضت المحكمة العليا في جبل طارق في وقت سابق يوم الخميس، بإطلاق السفينة التي تم الاستيلاء عليها للاشتباه في قيامها بشحن النفط إلى سوريا التي مزقتها الحرب والذي اعتبر خرقاً للعقوبات الدولية المفروضة على سوريا .
وقبل ساعات من الإعلان ، أطلقت الولايات المتحدة خطوة قانونية في اللحظة الأخيرة تطالب فيها الأراضي البريطانية في الخارج باحتجاز السفينة.
ومن جانبه، قال رئيس قضاة سلطات جبل طارق أنتوني دودلي، إن قرار الإفراج عن الناقلة يتبع تأكيدات و ضمانات مكتوبة من إيران بأن الناقلة لن تتجه إلى دول خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي .
وأشاد رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو بالحكم، وقال في بيان له: "لقد حرمنا نظام الأسد في سوريا من النفط الخام بأكثر من 140 مليون دولار".