علقت دولتي الإمارات والبحرين على إعلان تركيا إنشاء قاعدة عسكرية تركية جديدة في فصل الخريف في قطر.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، عبر موقع "تويتر": "بينما تعزز الإمارات العلاقات الاستراتيجية مع الأشقاء في السعودية ومصر ومنظورها إحياء الأمن العربي، يبتكرون معنى مسخ للسيادة بعودة احتلال فارق (رحل) قبل 100 عام".
وأضاف: "عويل كاهن سياستهم يعبر عن خيبة فشل مشروع التفرقة بين الأشقاء.. اختاروا مسارهم وأدركوا تكلفته وخطورته".
بينما تعزز الامارات العلاقات الاستراتيجية مع الأشقاء في السعودية ومصر ومنظورها إحياء الامن العربي، يبتكرون معنى مسخ للسيادة بعودة احتلال فارق قبل ١٠٠ عام
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 15, 2019
وعويل كاهن سياستهم يعبر عن خيبة فشل مشروع التفرقة بين الأشقاء
اختاروا مسارهم وادركوا تكلفته وخطورته
ومن جهته كتب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "مقال في جريدة "حرية" التركية . يشير إلى افتتاح قاعدة طارق بن زياد التركية في الدوحة . ويذكر "البحر من ورائكم و العدو من أمامكم " ويلمح إلى إن الخطر والعدو هو المملكة العربية السعودية! . لم يبقى قناع لم يسقط، وواضح أن قطر ليست منا".
مقال في جريدة "حرية" التركية . يشير الى افتتاح قاعدة طارق بن زياد التركية في الدوحة . و يذكر "البحر من ورائكم و العدو من أمامكم " و يلمح الى ان الخطر و العدو هو المملكة العربية السعودية! . لم يبقى قناع لم يسقط ، و واضح أن #قطر_ليست_منا https://t.co/KabkSy8Llr
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) August 15, 2019
وتستعد انقر لافتتاح قاعدة عسكرية جديدة خلال العام العالي في قطر، مشيرة إلى أن أعداد القوات التركية المتمركزة في قاعدة طارق بن زياد ستزداد في المستقبل القريب، وفقاً لما كشفته صحيفة "حرييت" التركية.
يشار إلى أن تركيا ترسل جنوداً من جيشها إلى الدوحة في إطار اتفاقيات التعاون المشتركة الموقعة بين الطرفين، ويهدف إرسال الجنود وترتيب القواعد العسكرية إلى زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية، من خلال تدريبات مشتركة، ودعم جهود مكافحة الإرهاب.