أشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بـ "معدلات النجاح الغامضة والمدهشة" لقدرات بلاده العسكرية يوم السبت ، بعد يوم من إجراء بلاده اختبارها الصاروخي السادس في أقل من شهر.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى يوم الجمعنة ويفترض أن كل منهما طار على بعد حوالي 143 ميلًا ووصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 20 ميلًا قبل الهبوط في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أشرف بنفسه على أحدث تجربة لإطلاق "السلاح النوعي الجديد".
وبدوره قال كيم: " كانت التجربة ذات نتيجة مثالية، و ساعدت على تعزيز ثقة أكبر في نظام الأسلحة الصاروخية لدى كوريا الشمالية" .
وأشاد الزعيم الكوري بعلماء الدفاع الكوريين الشماليين لتطويرهم الصواريخ الجديدة خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
وأضاف أن الاختبارات أظهرت معدلات نجاح غامضة ومدهشة فاقت جميع التوقعات والتصورات السابقة .
وتابع كيم: " إنه يجب على الجميع أن يتذكروا أن الخطة الأساسية للحزب والإرادة الثابتة هي بناء قدرات دفاعية تمتلك قوة كبيرة قوية بما يكفي لثني أي جهة معادية تفكر في الاعتداء أو استفزاز كوريا الشمالية و شعبها ".
وتأتي أحدث تجارب إطلاق للصواريخ في الوقت الذي تضاعف فيه الدولة الشيوعية الضغط على الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية لوقف مناوراتهم المشتركة خلال الشهر الحالي .
وتسعى بيونج يانج أيضًا إلى تعزيز نفوذها في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات المتوقفة حول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن عمليات الإطلاق تظهر تقدماً في تطوير كوريا الشمالية لنظام مدفعي صاروخي موجه جديد وأنظمة صاروخية بالستية قصيرة المدى يمكن إطلاقها من منصات متحركة.
يشكل نطاق الأسلحة التي تم اختبارها أيضًا تهديدًا للجنوب الذي يستضيف حوالي 28500 جندي أمريكي، ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد انتهاء الصراع بين عامي 1950 و1953 م، التي أدت إلى هدنة بدلاً من معاهدة سلام طويلة المدى.