اجتازت آليات عسكرية تركية، محملة بالذخائر والوسائط العسكرية، الحدود التركية - السورية إلى بلدة "خان شيخون" في ريف إدلب شمالي سوريا، وذلك لإمداد الجماعات المسحلة كـ "جبهة النصرة" في وقتٍ أدانت فيه الحكومة السورية هذه الأفعال التركية، التي تتزامن مع شن الجيش السوري معارك واسعة على محاور مختلفة ضد هذه الجماعات.
وقال مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية: "آليات مدرعة تركية محملة بالذخائر تجتاز الحدود وتدخل باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لنجدة إرهابيي جبهة النصرة المهزومين ما يؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية". مضيفاً : "سوريا تدين بشدة التدخل التركي السافر وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ولأحكام القانون الدولي".
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية، نقلاً عن المصدر بوزارة الخارجية: أن "السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري في الاستمرار بمطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها، حتى تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب".