متفرقات

من الخيال.. أول عربية كويتية تصنع دمى حديثي الولادة شبه حقيقية "صور"

21 آب 2019 18:11

برعت فتاة كويتية في صناعة دمى من الخيال شبه حقيقية وهي عبارة عن دمى لأطفال حديثي الولادة،حيث كانت هواية الفنانة الأساسية هي الرسم والأشغال اليدوية، واكتشفت في مابعد مهارة صناعة الدمى شبه الحقيقية صدفة

برعت فتاة كويتية في صناعة دمى من الخيال شبه حقيقية وهي عبارة عن دمى لأطفال حديثي الولادة،حيث كانت هواية الفنانة الأساسية هي الرسم والأشغال اليدوية، واكتشفت في مابعد مهارة صناعة الدمى شبه الحقيقية صدفة،

وتعد الفنانة غدير الشيرازي أول كويتية وعربية تصنع ألعاب الأطفال للمسلسلات، وذلك حسب ما تؤكده عبر حسابها على موقع "إنستغرام".

وفي الكثير من الأحيان نشاهد المسلسلات والأفلام حيث يظهر لنا أطفال حديثي الولادة في المجالين التلفزيوني والسينمائي، متسائلين كيف يمكن لصغير السن أن يتحمل أجواء مليئة بضغوطات التصوير.

عندما ندقق بشعر الطفل ووبشرته الناعمة، لن يخطر في بالك أن ذاك الطفل دميه مصنوعة حملت مواصفات وملامح طفل حديث الولادة حقيقي.

وقالت الفنانة الكويتية غدير الشيرازي، إنها تستخدم أدوات عديدة خلال عملية التصنيع التي تستغرق حوالي أسبوعين، منها ألوان السيليكون أو الألوان الحرارية، بالإضافة إلى زراعة شعر طبيعي للدمية.

وتقوم الشيرازي بوضع جميع اللمسات الفنية حتى يصل تشابه الدمية المصنوعة إلى طفل حديث الولادة حقيقي في شكلها النهائي، ذو مواصفات حقيقية، سواء أكانت في الوزن أو الشكل أو الملامح أو الرائحة 

وأضافت الشيرازي: أن "الكبار والصغار وشركات الإنتاج للتمثيل والتصوير" هم من ضمن الفئة المهتمة بشراء المنتج الذي تقدمه.

ودعت الشيرازي المهتمين في المجال التلفزيوني والسينمائي لاستبدل حديثي الولادة بالدمى الصناعية التي تشبه الحقيقية، كون أجواء التمثيل ستكون متعبة وصعبة على الأطفال.

كما تستمتع الفنانة الكويتية بمعرفة الردود الصادمة والمليئة بالانبهار، مما يجعل الشيرازي تشعر بأنها نجحت في تحقيق غايتها.

وبعيداً عن المجالين التلفزيوني والسينمائي، تستخدم الفنانة الكويتية الدمى في مجالات التدريب على الأمومة وطرق رعاية حديثي الولادة.