متفرقات

مسابقة لقتل الحيوانات مقابل مبلغ من المال

21 آب 2019 20:07

نشرت “Imberba Rakia صورًا على صفحتها عبر فيسبوك تظهر أشبالاً يتغذون على ما يشبه اللحوم النيئة. وأفادت صحيفة ذا صن أن عددًا من القطط الكبيرة يتم تربيتها هناك ليقتلها الصيادون الذين يدفعون ثمن “تجربة

نشرت “Imberba Rakia صورًا على صفحتها عبر فيسبوك تظهر أشبالاً يتغذون على ما يشبه اللحوم النيئة.

وأفادت صحيفة ذا صن أن عددًا من القطط الكبيرة يتم تربيتها هناك ليقتلها الصيادون الذين يدفعون ثمن “تجربة الصيد”.

وحسب موقعهم الرسمي، يمكن للأشخاص دفع ما لا يقل عن 200 دولار (170 جنيهًا إسترلينيًا)، لإطلاق النار على حيوان ابن آوى , و650 دولارًا (540 جنيهًا إسترلينيًا) مقابل إطلاق النار على النعامة , بينما الأغلى في القائمة الطويلة هو الجاموس وفرس النهر, حيث يبلغ سعر اصطيادها واطلاق النار عليها 12500 دولار (10300 جنيه إسترليني).

يوضح الموقع أيضًا أن “الفهود والأسود والفيلة و وحيد القرن والنمور سيتم توفيرهم عند الطلب حسب التوافر والحصص والتصاريح و متطلبات التصدير “.

وقال إدواردو جونكالفيس ، من حملة حظر مسابقات الصيد، أثناء حديثه إلى صحيفة ذا صن: ” تقوم “Imberba Rakia” بتربية النمور والأسود وغيرها من القطط الكبيرة، والتي يمكن قتل الكثير منها على أيدي الصيادين في للتجربة و المتعة فقط”.

وأضاف السيد جونكالفيس قائلاً: “تعد الصناعة الحيوانية و تربية الحيوانات في جنوب إفريقيا صناعة مزدهرة جداً، وهي تجارة مثيرة للاشمئزاز كونها تستغل الحيوانات البرية بقسوة من المهد إلى اللحد، حيث تؤخذ الأشبال من أمهاتهم عندما يبلغون بضع ساعات فحسب, حتى تتمكن من الحمل مرة أخرى في أسرع وقت ممكن .

وتابع: “عندما يكبرون في السن ، يتم إطلاق النار عليهم للتسلية وتباع عظامهم إلى التجار المشبوهين الذين يقومون بشحن العظام إلى الشرق الأقصى حيث يتحولون إلى أدوية مزيفة ومخدرات”.

و يضيف: “بشكل لا يصدق ، كل هذا قانوني. فالسلطة الدولية يجب أن تحمي الحيوانات المهددة بالانقراض, ولكن بعض تشريعاتها تسمح للصيادين بإطلاق النار على الحيوانات المهددة بالانقراض للتسلية أو خلال مسابقات كأس الصيد. فلا توجد قوانين في جنوب إفريقيا تحظر انتاج و تربية النمو ، لذلك لديك حرفيا بعض الأشخاص الذين يديرون أعمال تربية النمر في ساحة منزلهم الخلفية”.

وأضاف: ” إن صور أشبال النمر الصغيرة هذه تؤلم القلب حقا، فهم لا يعرفون سوى القليل عن المصير الرهيب الذي ينتظرهم، وليس لديهم أدنى فكرة أنهم سيصبحون في يوم من الأيام مجرد تذكار آخر فوق مدفئة بعض الصيادين المرضى، هذه هي صناعة صيد الحيوانات الحديثة , لهذا السبب علينا إغلاقها على الفور.

وأشار إلى أن تربية الأسود في أقفاص لإطلاق النار عليها لاحقاً من أجل” الرياضة “و بيع عظامها للمتجرين أمر سيء بما يكفي لحظر مثل هذه الأنشطة الشنيعة، بينما القيام بذلك مع النمور، الذين هم أصلاً على شفا الانقراض، هو ببساطة جريمة جنائية بحق الحيوانات المهددة بالانقراض”.

وتُظهر صورة أخرى على صفحة Imberba Rakia”” زرافة تم إطلاق النار عليها , وكتب بجانبها بصيغة توضيحية: ” تم صيد زرافة كبيرة أخرى , و سيتم استخدام جميع اللحوم لإطعام الأسود الموجودة في الحظيرة “.