أخبار

واشنطن تهدد الشركات الأجنبية المشاركة في معرض دمشق الدولي: سنعاقبكم

29 آب 2019 22:52

هددت السفارة الأمريكية الشركات الأجنبية بفرض العقوبات عليها إذا حضرت معرض دمشق الدولي، والذي افتتح في  28 الشهر الجاري، بنية إعادة إعمار البلاد بعد الحرب. وقالت سفارة الولايات المتحدة، في بيانٍ نشر

هددت السفارة الأمريكية الشركات الأجنبية بفرض العقوبات عليها إذا حضرت معرض دمشق الدولي، والذي افتتح في  28 الشهر الجاري، بنية إعادة إعمار البلاد بعد الحرب.

وقالت سفارة الولايات المتحدة، في بيانٍ نشرته على صفحة الفيسبوك الخاصة بها: " لقد تلقينا تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال أو الغرف التجارية الإقليمية يخططون للمشاركة في معرض دمشق الدولي التجاري. لذلك، نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يتعامل مع نظام الأسد أوشركائه يتعرض لإمكانية فرض عقوبات أمريكية. نود أيضاً أن نشكر الجمهور على لفت انتباهنا إلى هذه المعلومات".

والمعرض التجاري السوري، هو حدث يقام سنوياً وهو مهم بشكل خاص حيث تحاول سوريا إعادة إعمار البلاد بعد سنوات الحرب التي تشنها الجماعات المسلحة، المدعومة خارجياً ضد الحكومة السورية.

إن الأزمة الإنسانية التي نشأت عن الحرب تجعل الحاجة إلى الاستثمار و التجارة مع سوريا أكثر أهمية وحاجة في الوقت الراهن، و مع ذلك تواصل الولايات المتحدة إجراءاتها القسرية الانفرادية، والتي تهدف إلى تجويع البلاد ودفعها إلى الخضوع .

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة اتخذت تدابير مماثلة ضد فنزويلا وإيران سابقاً، كوسيلة لعزل تلك الدول لمعارضتها مصلحة الولايات المتحدة في بلدهم ومنطقتهم .

في فنزويلا مثلاً، يقول تقرير مقدم من خبيرين اقتصاديين أمريكيين: "إن العقوبات الأمريكية مسؤولة مباشرة عن مقتل أكثر من 40.000 شخص ، لأن العقوبات جعلت من الصعب أو حتى من المستحيل استيراد الغذاء و الدواء الحيويين للمواطنين في ظل الاقتصادي الأمريكي الخانق و الظالم على فنزويلا".

و مع ذلك، لا يزال الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ثابتاً و واثقاً من قدرة البلاد على التعافي ، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها الإرهابيين المدعومين من الغرب، قائلاً خلال مقابلة له الأسبوع الماضي : " سنثبت عزم الشعب السوري و الجيش السوري على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى استعادة كل شبر من سوريا، فأغلب الأراضي السورية محررة ، على الرغم من استمرار الدعم المقدم للإرهابيين من قبل العديد من الأطراف الغربية و الإقليمية " .