علوم

تعرف على بكتيريا "البروبيوتيك" وأهميتها ومخاطرها على صحة الانسان

13 أيلول 2019 17:11

البروبيوتيك هي بكتيريا "حميدة ومفيدة" يتم تربيتها للمساعدة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الجهاز المناعي حيث يمكنك تناولها في مكمل غذائي أو الحصول عليها من أحد مصادر الطعام، مثل اللبن. لكن

البروبيوتيك هي بكتيريا "حميدة ومفيدة" يتم تربيتها للمساعدة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الجهاز المناعي حيث يمكنك تناولها في مكمل غذائي أو الحصول عليها من أحد مصادر الطعام، مثل اللبن.

لكن هل يجب عليك تناولها حقاً؟ فهي يمكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات، لكننا لا نزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لنتأكد من أنها آمنة وفعالة للبالغين الأكبر سناً و متى يجب تناولها.
فوائد البروبيوتيك

تساعدنا الميكروبات الموجودة في الجزء السفلي من الأمعاء على هضم الطعام ومحاربة البكتيريا الضارة وتنظيم الجهاز المناعي وفي بعض الأحيان يحدث خلل في الميكروبات، مما يؤدي إلى الإسهال والمشاكل الصحية الأخرى المتعلقة بالجهاز الهضمي ككل.

وعندما تصبح الأمعاء غير متوازنة مع المستويات غير الصحية لبعض البكتيريا، يمكن أن تساعد البروبيوتيك في استعادة التوازن, فقد ثبت أنها تفرز المواد الواقية التي قد تعمل على تشغيل وتحفيز الجهاز المناعي وتمنع مسببات الأمراض من التسبب في مرض كبير لكننا ما زلنا نتعلم فهم كيف يمكن أن تعزز البروبيوتيك الصحة لدى البالغين الذين يتناولونها سواء بحالتها الموجودة في المكملات الغذائية أو ضمن الأطعمة.

واقترحت بعض الدراسات أنه إذا كنت تتناول البروبيوتيك أثناء تناول المضادات الحيوية، ستصبح أقل عرضةً للإصابة بالإسهال الناجم عن المضادات الحيوية كتأثيرات جانبية له، فالبروبيوتيك الذي يتم تناوله كمكمل غذائي قد يقلل أيضاً من عدد نزلات البرد التي ستحصل عليها خلال عام.

وتستخدم البروبيوتيك للحد من أعراض الجهاز الهضمي التي لا تنجم عن مرض حاد، مثل الغازات والانتفاخ والإمساك، فهل تصلح تلك الدراسة لدى كبار السن؟.

المخاطر

هناك العديد من أنواع البروبيوتيك الموجودة في السوق فالبعض منها قد تم دراسته جيداً، على عكس بعضها الآخر غير معروف للمصادر الطبية والمخبرية.

أحد المخاطر النظرية للبروبيوتيك "إذا تناولها أحد الأشخاص ذوي جهاز مناعي ضعيف، فقد يصاب هذا الشخص بالمرض من البروبيوتيك.

القلق الآخر حول البروبيوتيك هو أنهم يعتبرون مكملات غذائية، وليس أدوية ونتيجةً لذلك، لا تقع صناعة البروبيوتيك تحت رقابة إدارة الأغذية والعقاقير وليس من الواضح ما إذا كانت البروبيوتيك التي يمكن شراؤها من الصيدليات ومحلات الأغذية الصحية هي منتجات عالية الجودة وصحية حتى أنه من المحتمل أن بعض المنتجات الأقل جودة قد لا تحتوي على بكتيريا بروبيوتيك المدرجة في الملصق الموجود على العبوة.

أفضل مصادر الغذاء التي تحتوي على البروبيوتيك

المكملات ليست هي الطريقة الوحيدة للحصول على جرعة يومية من البروبيوتيك فهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مجموعات من هذا البكتيريا الجيدة وتشمل أهم المصادر:

1/ الزبادي، وخاصةً الزبادي اليوناني العادي

2/ اللبن الرائب، و هو مشروب ألبان منعش

3/ الخضروات المخمرة مثل المخللات وخاصةً مخلل الملفوف

إن محاولة الحصول على البروبيوتيك من مصادر الغذاء وحدها يمكن أن تكون خادعة أيضاً، فلا يطلب من مصنعي المواد الغذائية إظهار جرعة محددة من البروبيوتيك المحدد، لذلك لا يفعلون ذلك وقد يكون لديك جرعة أكثر اتساقاً في المكمل الغذائي، ولكن من الأفضل التحدث مع طبيبك قبل البدء في أي نظام غذائي قد يتضمن تناول البروبيوتيك.

ما الذي يجب أن تفعله ؟

لا تبدأ في تناول البروبيوتيك دون استشارة طبيبك أو الصيدلي عما إذا كانت البروبيوتيك قد تساعدك أم لا فيجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الذين يعالجون من السرطان عدم استخدام البروبيوتيك دون موافقة الطبيب.

الأنواع الأكثر شيوعاً من البكتيريا المستخدمة في البروبيوتيك، من بين 3000 نوع محتمل تقريبا، هي أنواع Lactobacillus"" أو Bifidobacterium"" والتي عادةً ما تكون بكتريا مجففة (لكنها تظل حية)، عند تناول المكمل، يتم تسخينها وترطيبها في الجهاز الهضمي وتصبح نشطةً تماماً ويمكنك العثور على مكملات البروبيوتيك في معظم الصيدليات ومحلات السوبر ماركت أنها تأتي على شكل كبسولات أو أقراص لتبتلع ومسحوق فضفاض للرش على الطعام أيضاً.