أخبار

السودان: المحكمة تسقط تهماً عن البشير

14 أيلول 2019 18:33

  أعلنت وكالات إعلامية، عن إسقاط محكمة سودانية، اليوم السبت، تهم حيازة عملات وطنية وتكوين ثروة غير مشروعة ضد الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، ورفعت جلسة محاكمته للسبت المقبل. ونقلت سبوتنيك،

 

أعلنت وكالات إعلامية، عن إسقاط محكمة سودانية، اليوم السبت، تهم حيازة عملات وطنية وتكوين ثروة غير مشروعة ضد الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، ورفعت جلسة محاكمته للسبت المقبل.

ونقلت سبوتنيك، عن مراسلها: "حذف القاضي، الصادق عبد الرحمن، تهمة حيازة العملة الوطنية بموجب أمر الطوارئ "3"، والذي تم إلغاؤه من رئيس المجلس العسكري السابق رئيس المجلس السيادي، كما حذفت التهمة تحت المادة "9" من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، المتعلقة بتقديم إقرارات الذمة، مسببة حذفها من التهم الموجهة للرئيس المخلوع عمر البشير بأن النيابة لم توجه بها اتهاما".

ووفق ما ذكرته، أمرت المحكمة بـ "الإبقاء على تهمة حجز العملة المحلية "5" ملايين جنيه "306 ألف دولار" ورفعت الجلسة إلى السبت المقبل".

ويشارإلى أن عمر البشير، يواجه، تهما تتعلق بالفساد والثراء الحرام والحيازة غير المشروعة للنقد الأجنبي.

وفي وقتٍ سابق،  أعلن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، خلال الجلسات الماضي، عن استلامه أمولا بشكل شخصي من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأقر البشير، تلقيه 25 مليون دولار من ابن سلمان، عبر اتصال دار بين مدير مكتبه ومدير مكتبي، حاتم حسن بخيت، دون توضيح تاريخ ذلك، قائلاً: إن "محمد بن سلمان أرسل المبلغ بطائرة خاصة استقبلها بخيت"، وكان لدينا خياران، إما أن نرفض المبلغ، أو التصرف فيه بصورة شخصية، ولم نستطع رفض استلام المبلغ لأنه يسبب إحراجا للسعودية".

وأضاف: "ليس من عادتي استخدام الأموال للمنفعة الشخصية، واستقرينا على الاحتفاظ بالمبلغ بالمنزل وصرفه على المصلحة العامة في التبرعات والهبات". لافتاً إلى أنه"أنفقنا المبلغ على جهات محددة ولدينا المستندات، كالسلاح الطبي، وقناة طيبة التلفزيونية، وقوات الدعم السريع لعملها في المشتقات البترولية، وجامعة إفريقيا العالمية".

وذكر:  "اخترنا عدم إيداعه في بنك السودان، لأن البنك يلزمنا بمعرفة مصدر الأموال، ولم نرد الكشف عن اسم محمد بن سلمان بناء على رغبته".

فيما، أعلن القاضي،  في ختام الجلسة: "أوجه لك  - البشير - الاتهام رسميا باستلام أموال من مصدر غير مشروع وصرفها بطريقة غير مشروعة".