بعد أيام من إعلان ما تُدعى "نادرة ناصيف" رئيسة مجلس الوزراء في مملكة الجبل الأصفر وما أثارته حول تأسيس المملكة، ظهر أخيرًا ملك هذه المملكة نافيًا كل ما تحدثت به ناصيف بل هددها بالاعتقال ايضًا.
ملك المنطقة التي أعلنت عنها ناصيف هو رجلٌ أمريكي ويدعى جيرميا هيتون حيث خطف الأنظار العالمية عام 2014 بعدما خاض مغامرة خطرة للوصول إلى منطقة تُدعى "بئر طويل" ذات الطبيعة الصحراوية الوعرة، والتي تمتد لنحو 2060 كليومتر مربع.
هذه الرحلة كانت محاولة من هيتون لتنفيذ وعد قطعه على نفسه أمام ابنته (إيميلي) بأن يجعلها أميرة حقيقية كما تمنت وبعدما وصل إلى "بئر طويل" رفع علما أزرقا قام بتصميمه خصيصا، وأعلن قيام "مملكة شمال السودان".
وأكد هيتون الذي كان يتابع ويرصد جميع المعلومات حول تصريحات وسائل الإعلام بعد اعلان نادرة نصيف عن مملكة الجبل الأصفر في صمت، أنه الحاكم الشرعي والوحيد لمنطقة بئر طويل، مهددًا باعتقال ناصيف وحكومتها إذا وطأت أقدامهم أرض مملكته كما يقول.
اقرا ايضا: حقيقة مملكة الجبل الاصفر بين الاسطورة وأرضا لقيطة وملكا منتظر ..بالتفاصيل
ويعد هيتون منذ أسابيع لمعركة سياسية وقانونية ضد "المملكة الجديدة" لتأكيد حقه في تلك المنطقة.
الملك هيتون قال لـ"صحيفة النهار اللبنانية" اليوم الثلاثاء: "إن المنطقة ما زالت تحت حكمي وفقا للقانون الدولي، إنها مملكة شمال السودان، وحقوق هذه السيدة –نادرة ناصيف- في المنطقة تساوي صفر سوف يتم اعتقالها إذا حاولت الذهاب إلى هناك إن حقوقي في المنطقة يحميها القانون".
وأضاف هيتون: "هناك 4 عناصر مهمة للاعتراف بهذه المملكة دوليا وهي:-
- حدود واضحة لمنطقة محددة
- إعلان تشكيل حكومة، وهذا ما قمت بفعله في حزيران من العام 2014، وقد تم تغطية هذا الحدث بواسطة وسائل الإعلام العالمية.
- وضع القانون
- التبادل التجاري مع الأمم الأخرى.
وشدد هيتون على أن هذه الشروط الأربعة تحققت قبل الإعلان بواسطة هذه الشخصية المزيفة.