أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء: "أن إيران لن تدخل مطلقا في محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنها: " قد تشارك في مناقشات متعددة الأطراف إذا عادت واشنطن إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015".
يرجح مراقبون، أن هذا التصريح، يأتي رداً، على، الأنباء التي تحدثت عن لقاءٍ مرتقب، بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر".
وكانت الخارجية الإيرانية، قد نفت أيضاً، احتمال عقد لقاء كهذا في الأيام القريبة، وشدد خامنئي: "المسؤولين الإيرانيين، على جميع المستويات، لن يتحدثوا مطلقا مع المسؤولين الأميركيين... هذا جزء من سياستهم الأميركية للضغط على إيران، سياسة الضغوط القصوى التي يتبعونها ستبوء بالفشل". مضيفاً: "إذا غيرت أميركا سلوكها وعادت إلى الاتفاق النووي فإن بإمكانها الانضمام إلى محادثات متعددة الأطراف بين إيران وباقي أطراف الاتفاق".
وذكر خامنئي: "إذا رضخنا لضغوطهم وأجرينا محادثات مع الأمريكيين... فإن هذا سيظهر أن سياستهم القائمة على ممارسة الضغوط القصوى على إيران كُللت بالنجاح. عليهم أن يعلموا أن هذه السياسة لا قيمة لها بالنسبة لنا".