وقع انفجار في مركز روسي لأبحاث الأمراض في سيبيريا يضم سلالات من الإيبولا والجدري، مما تسبب في نشوب حريق واصابة عامل.
,أعلن مركز مكافحة ناقلات الأمراض لبحوث الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، يوم الاثنين، أن خزان غاز قد انفجر أثناء عمليات الإصلاح في غرفة التفتيش الصحي في مختبره في كولتسوفو، بمنطقة نوفوسيبيرسك.
وذكرت وكالة أنباء تاس الحكومية أن أحد العمال نقل إلى المستشفى بسبب إصابته بحروق.
وقالت شركة مكافحة ناقلات الأمراض المعروفة بإختصار "فكتور" في بيان لها على الإنترنت: " لم يحدث أي تسرب للمواد البيولوجية من المبنى ".
ينما سارعت شركة مكافحة ناقلات الأمراض، جنباً إلى جنب مع الوكالة الروسية لحماية المستهلك وعمدة المدينة، إلى التأكيد على أن المواد الحيوية لم تكن موجودة وقت الانفجار.
وأضافت شركة مكافحة ناقلات الأمراض: إن الانفجار لا يشكل تهديداً للمجتمع وعدم وجود خطر بيولوجي على السكان.
وتعتبر شركة فيكتور هي أحد المكانين المتواجدين على الأرض ، الذين لديهما صلاحية لتخزين عينات من فيروس الجدري الحية . حيث يتم تخزين العينة الأخرى من مسببات الأمراض القاتلة في مراكز مكافحة الأمراض و الوقاية منها (CDC) في أتلانتا .
وفي وقت سابق من هذا العام، أكملت الشركة تجارب لقاح الإيبولا، وقد توفي باحث هناك في عام 2004م بعد أن شكته إبرة تحمل الفيروس، مما أثار مخاوف بشأن السلامة والسرية بين العاملين.
وفي تفتيش لمنظمة الصحة العالمية عام 2016م، قيل إن شركة فيكتور قد استوفت معايير السلامة البيولوجية والأمن الحيوي، لكن المفتشين طلبوا المزيد من العمل بشأن بعض القضايا.
واختفى الرئيس السابق لشركة فيكتور في عام 2017م بعد اتهامات بالاحتيال وادعى أحد المنشقين السوفيات في أوائل التسعينيات أنه تم نقل سلالات الجدري هناك لإجراء أبحاث حول الأسلحة البيولوجية.