متفرقات

تحالف مشترك بين شركة فيكتوريا سيكريت وشركة بلوبيلا للملابس الداخلية

4 تشرين الأول 2019 19:12

أطلقت شركة فيكتوريا سيكريت مجموعة جديدة بالشراكة مع شركة الملابس الداخلية بلوبيلا اليوم الجمعة، وفقاً لما نشر على موقع فيكتوريا سيكريت الرسمي على الانترنت. وبحسبم وقع الشركة، تأتي هذه الخطوة بعد أش

أطلقت شركة فيكتوريا سيكريت مجموعة جديدة بالشراكة مع شركة الملابس الداخلية بلوبيلا اليوم الجمعة، وفقاً لما نشر على موقع فيكتوريا سيكريت الرسمي على الانترنت.

وبحسبم وقع الشركة، تأتي هذه الخطوة بعد أشهرٍ قليلة من انتقاد عارضة الأزياء الرئيسية في شركة بلوبيلا "مونرو بيرجدورف"  لشركة فيكتوريا سيكريت واصفةً إياها "بالتمييز" بعد أن تم اختيارها كوجه لحملة بلوبيلا لعام 2019 في عيد الحب.

وأدلى إد رازق، كبير مديري التسويق آنذاك في شركة "L Brands" في مقابلةٍ مع مجلة ""Vogue في نوفمبر الماضي، التي تعتبر الشركة الأم لماركة فيكتوريا سيكريت، بتعليقات مثيرة للجدل فيما يتعلق بنماذج المتحولين جنسياً والنساء ذوات الوزن الزائد، قائلاً إنه لا يعتقد أن عروض الأزياء السنوية يجب أن تشمل "المتحولين جنسياً"، لأن ذلك يتعارض مع الخيال".

وفي وقتٍ لاحق، اعتذر رازق عن التعليقات بعد يومين وأعلن في أغسطس أنه سيتنحى عن منصبه في الشركة.

وقالت بيرجدورف، التي اختيرت لحملة بلوبيلا لعيد الحب، بعد أشهر قليلة من نشر تعليقات رازق، لصحيفة ديلي ميل في يناير: "إنه لأمرٌ مخزي بحق أن فيكتوريا سيكريت قررت ألا تشمل النساء المتحولات في برامجهم أو حملاتهم، حيث أنني أعتقد أنه يجب أن تكون الملابس الداخلية شيئاً يمكن لجميع النساء الاستمتاع به".

وأسست السيدة إميلي بندل شركة بلوبيلا عام 2005 بهدف تمكين النساء من خلال صناعة الملابس الداخلية.

وقالت بندل لمجلة "Into The Fold" في مايو: "شعرت دائماً أن الصور في صناعة الملابس الداخلية بأنها مصطنعة وغير واقعية، حيث كانت في كثير من الأحيان ضيقةً وخاضعة ومركزة على ارتداء الملابس لشخص آخر وليس من اختيار النساء أو حسب رغبتهن".

واشتهرت بلوبيلا بحملاتها الشاملة التي تضم نساء مع قصص ومظاهر متنوعة، بما في ذلك عارضة الأزياء صوفي لي، التي تعاني من الحروق في وجهها، وكذلك جوان ديون، عارضة الأزياء المصابة بالمهق.

وانتقدت فيكتوريا سيكريت بسبب صورها الجنسية المفرطة أيضاً، وفي العام الماضي، واجهت العلامة التجارية انخفاضاً في المبيعات، وإغلاق المتاجر، ورحيل الرئيس التنفيذي لشركة الملابس الداخلية، حيث تعرض المدير التنفيذي لمؤسسة "L Brands"، مؤسسة "LIS WENKSTER" للتدقيق في الآونة الأخيرة بسبب علاقته بالجاني المدان بالجنس جيفري إبستاين، الذي قُبض عليه ووجهت إليه تهمة الاتجار بالجنس في يوليو الماضي، والذي توفي في وقت لاحق في زنزانته في السجن.

كما أن فيكتوريا سيكريت وبلوبيلا لم تستجيبا لطلب التعليق على الأمر.