علوم

تعرفي على مخاطر السولاريوم ..احذري منها

5 تشرين الأول 2019 12:53

كشفت دراسة علمية جديدة عن مخاطر أجهزة السولاريوم "التسمير الصناعي" والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد وخاصةً لدى النساء. وأظهرت الأبحاث أن التسمير الصناعي في الأماكن المغلقة يزيد من خطر الإ

كشفت دراسة علمية جديدة عن مخاطر أجهزة السولاريوم "التسمير الصناعي" والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد وخاصةً لدى النساء.

وأظهرت الأبحاث أن التسمير الصناعي في الأماكن المغلقة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الجلدية، وحتى الآن، لم يكن العلماء يعلمون كيف يؤثر تواتر الاستخدام ومدته على نسبة الخطر وتطويرها.

كما يعد سرطان الخلايا الحرشفية الجلدية أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وخاصةً بين النساء.

وأكّد عددٌ من الدراسات أن هناك علاقة بين سرطانات الجلد والتعرض للأشعة فوق البنفسجية (UVR) من المصادر الصناعية مثل أجهزة التسمير "السولاريوم".

وركزت معظم الدراسات على سرطان الجلد لأنه على الرغم من كونه أقل شيوعاً من سرطان الكبد، إلا أنه يتسبب في حدوث غالبية كبيرة من وفيات مصابي السرطانات في العالم.

وأظهرت الدراسات القليلة التي حققت في أضرار الأشعة المستخدمة في آلات التسمير الصناعية "السولاريوم" في الأماكن المغلقة إلى أن هذا النشاط قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الحرشفي بكل تأكيد.

و لم يُستكشف سوى عدد قليل جداً من الدراسات ما إذا كانت الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن التسمير في الأماكن الخاصة (التسمير الصناعي) تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالشلل الدماغي.

التسمير الداخلي الصناعي "السولاريوم" عبر السنين

وأخذ العلماء من مختلف الجامعات والمعاهد في النرويج والمملكة المتحدة وأستراليا - بياناتٍ من 159،419 امرأة، وجميعهن ولدن بين فترة 1927-1963 وشاركن في دراسة النساء والسرطان النرويجية، التي استمرت من 1991 إلى 2015.

وتمكن الباحثون من الوصول إلى مجموعة كبيرة من المعلومات، بما في ذلك حالة التدخين ولون الشعر، وما إذا كانوا يصابون بالنمش النمش عند التعرض للشمس، ولون البشرة الطبيعي، والعدد السنوي لحروق الشمس.

وحدد الباحثون استخدام المشاركين الحالي للسمرة في الأماكن المغلقة وسألوهم عن عدد المرات التي استخدموا فيها الاسمرار في الأماكن المغلقة أثناء فترتي الطفولة والمراهقة، حيث استكملوا هذه المعلومات مع اثنين من استبيانات المتابعة خلال دراسة 15 سنة.

ومن هذه المعلومات، بنى الباحثون صورةً مفصلة عن سلوك كل دباغة داخلي لكل مشارك على مدار العقود، وعلى سبيل المثال، قاموا بحساب إجمالي عدد الجلسات وعدد السنوات التي مروا بها وعمر الفرد في الجلسة الأولى.

ووبحسب الدراسة، عندما قارن الباحثين بين أولئك الذين استخدموا الاسمرار في الأماكن المغلقة في معظم الأحيان مع أولئك الذين لم يستخدموا الاسمرار في الأماكن المغلقة، زادت المخاطر النسبية لتطوير سرطان الجلد بنسبة 83٪.

وأوضح العلماء والباحثين أن العدد الإجمالي لجلسات الاسمرار تلعب الدور الأكثر أهمية في زيادة خطر الإصابة بالشلل الدماغي وسرطان الجلد.

لاحظ المؤلفون بعض القيود على الدراسة، وعلى سبيل المثال، لم يتمكن العلماء من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بمدة كل جلسة استمرار، وبالمثل، تختلف أجهزة الاسمرار في كثافة الأشعة فوق البنفسجية، ولم يتمكن المؤلفون من الوصول إلى هذه التفاصيل.