علوم

الوصايا العشر للوقاية والحماية من السرطان

12 تشرين الأول 2019 18:33

تعرف في هذا المقال على الوصايا العشر للوقاية من السرطان ومرض السرطان حوالي واحد من كل ثلاثة أمريكيين يصاب بشكل من أشكال الأورام الخبيثة خلال حياته، وعلى الرغم من هذه الإحصاءات المقلقة، وأحرز الأطبا

تعرف في هذا المقال على الوصايا العشر للوقاية من السرطان ومرض السرطان

حوالي واحد من كل ثلاثة أمريكيين يصاب بشكل من أشكال الأورام الخبيثة خلال حياته، وعلى الرغم من هذه الإحصاءات المقلقة، وأحرز الأطباء تقدماً كبيراً في فهم بيولوجيا الخلايا السرطانية، وتمكنوا بالفعل من تحسين تشخيص وعلاج السرطان.

ولكن بدلاً من مجرد انتظار اختراقات جديدة في هذا المجال، يمكنك القيام بالكثير لحماية نفسك من السرطان في الوقت الحالي، حيث يمكن أن تساعد اختبارات الكشف في الكشف عن الأورام الخبيثة في مراحلها الأولى، لكن يجب أن تكون دائماً متنبهاً لأعراض المرض.

 وطورت جمعية السرطان الأمريكية هذا التذكير البسيط بالأعراض منذ سنوات:

  • تغيير في عادات الأمعاء أو المثانة
  • قرحة لا تلتئم
  • نزيف غير عادي أو التفريغ
  • سماكة أو نتوء في الثدي أو في أي مكان آخر
  • عسر الهضم أو صعوبة في البلع
  • تغيير واضح في الثآليل أو الشامات
  • السعال المزعج أو بحة في الصوت

ويعتبر هذا دليل تقريبي في أحسن الأحوال، والغالبية العظمى من هذه الأعراض ناتجة عن اضطرابات ومؤشرات لوجود أورام غير خبيثة، ويمكن للسرطانات أن تنتج أعراضاً لا تظهر في القائمة، مثل فقدان الوزن أو التعب غير المبرر، لكنها تعتبر تذكيراً مفيداً للاستماع إلى جسمك والإبلاغ عنها لطبيبك.

التشخيص المبكر مهم، لكن هل يمكنك تحسين وضعه؟
يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان في المقام الأول، وهذا يبدو جيداً جداً ليكون صحيحاً، حيث يقدر العلماء في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 75٪ من وفيات السرطان الأمريكية فقط.

نقدم لك العشر وصايا الذهبية للوقاية من السرطان:

1. تجنب التبغ بجميع أشكاله:

بما في ذلك التعرض للتدخين غير المباشر، ولست مضطراً لأن تكون عالماً أو طبيباً لفهم كيف يمكنك محاولة حماية نفسك وعائلتك أو لمعرفة أخطار التدخين.

2. تناول الطعام بشكل صحيح:

قلل من استهلاكك للدهون المشبعة واللحوم الحمراء، حيث أن كثرة تناولها قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وشكل أكثر قوة من سرطان البروستاتا، وزد استهلاكك من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

3. ممارسة الرياضة بانتظام:

تم ربط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث يبدو أن التمرينات تقلل أيضاً من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي وربما السرطانات الإنجابية مثل سرطان الرحم أو المبيض، فالتمارين الرياضية ستساعد على حمايتك حتى لو لم تفقد وزنك.

4. البقاء لائقاً بدنياً:

السمنة تزيد من خطر الاصابة بالعديد من أشكال السرطان، وذلك من خلال تنظيم عدد السعرات الحرارية في جسمك، فإذا كنت بحاجة إلى تخفيف الوزن، خذ سعرات حرارية أقل واحرق المزيد منها خلال التمرينات.

5. تنظيم شرب الكحول:

حدد نفسك بمعدل مشروب واحد في اليوم، فالكحول الزائد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والمريء والكبد والقولون، كما أنه يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، والتدخين أيضاً يزيد من خطر الاصابة بالعديد من الأورام الخبيثة التي يسببها الكحول.

6. تجنب التعرض غير الضروري للإشعاع:

احصل على تحاليل التصوير الطبي فقط عند الحاجة إليها، وتحقق من وجود غاز الرادون السكني في منزلك، واذلي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، احمي نفسك من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن ضوء الشمس، والتي تزيد من خطر الإصابة بأورام سرطان الجلد وسرطانات الجلد الأخرى، ولكن لا تقلق بشأن الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن خطوط الطاقة عالية الجهد أو إشعاع الترددات الراديوية من أجهزة الميكروويف والهواتف المحمولة، فهي آمنة ولا تسبب السرطان.

7. تجنب التعرض للسموم الصناعية والبيئية مثل ألياف الأسبستوس والبنزين والأمينات العطرية وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs).

8. تجنب الالتهابات التي تسهم في السرطان:

بما في ذلك فيروسات التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري، حيث أنه معظمها ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق الإبر الملوثة.

9. اجعل نومك سليماً كأولية أولى:

من المسلم به أن الأدلة التي تربط النوم بالسرطان ليست قوية، ولكن الحصول على فترة نوم غير كافية ترتبط بشكل مباشر بزيادة الوزن، و هو عامل خطر للإصابة بالسرطان.

10. احصل على ما يكفي من فيتامين (د):

يوصي العديد من الخبراء الآن بتناول ما بين 800 إلى 1000 وحدة دولية من هذا الفيتامين المهم، وهي كمية تكاد تكون من المستحيل الحصول عليها دون تناول المكملات الغذائية. وعلى الرغم من أن الحماية لم تثبت بعد، تشير الدلائل إلى أن فيتامين (د) قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان القولون والأورام الخبيثة الأخرى، ولكن لا تعول كثيراً على المكملات الأخرى.