منوعات

اعتقال مطارد لنجمة بوب يابانية عثر على عنوانها من تحليل انعكاسات عينيها

13 تشرين الأول 2019 13:54

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في ملاحقته مغنية بوب مشهورة من خلال تحليله لانعكاسات الأماكن في عينيها في الصور التي شاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قام باستخدام خدمة Google stree

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في ملاحقته مغنية بوب مشهورة من خلال تحليله لانعكاسات الأماكن في عينيها في الصور التي شاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قام باستخدام خدمة Google street view للعثور على المكان الذي تعيش فيه.

ورفضت شرطة طوكيو التعليق على تفاصيل التحقيق لكنها أكدت يوم الجمعة أن هيبيكي ساتو البالغ من العمر 26 عاماً قد اعتقل في 17 سبتمبر للاشتباه في قيامه بسلوك غير لائق فيما يتعلق بالمطاردة والتسبب في إصابة المغنية البالغة من العمر 20 عاماً.

وقال مسؤول الشرطة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه كما هو الحال في كثير من الأحيان ضمن السياسة البيروقراطية اليابانية، أن القضية كانت مرتبطةً بالتقارير حول مطارد وصور مغنية وطالبة يابانية شابة، حيث وصفت الشرطة ساتو بأنه " معجب متعطش ومهووس".

وذكرت الإذاعة العامة NHK وغيرها من وسائل الإعلام اليابانية هذا الأسبوع أنه تم استخدام التفاصيل الموجودة في الصور الشخصية للمرأة لتحديد محطة القطار التي ترددت عليها، وقالوا إن ساتو نظر إلى الصور الأخرى التي تشاركها، مثل شقتها وشارعها، لمعرفة مكان إقامتها.

وأضافت الشرطة أنه أضرها وارتكب أفعالاً غير لائقة، مثل إمساكها بعد أن وجدها وهجم عليها من الخلف وطرحها أرضاً مما تسبب لها بإصابات.

والجدير بالذكر أن اليابان لديها العديد من المجموعات الشابة التي تقوم بالعروض والأغاني.

وحذرت صحيفة طوكيو شيمبون، التي نشرت تقريراَ عن قضية الملاحقة قرائها من أنه حتى الصور الشخصية غير الرسمية التي قد تظهر المباني المحيطة بالمنزل، ستسمح للناس بتحديد موقع التقاط تلك الصور، كما قالت إنه يجب على الأشخاص عدم القيام بعلامة النصر " V " بأيديهم، وهو ما يفعله اليابانيون غالباً أثناء التقاط الصور، لأن بصمات الأصابع يمكن أن تُسرق في حال كانت تلك الصور دقيقةً وواضحة للغاية.

وكانت مشكلة التسلل عبر الإنترنت مشكلةً لسنوات عديدة، حيث يستخدم المجرمون ومرتكبو العنف المنزلي عمليات القرصنة والتفعيل السري للميكروفونات والكاميرات وغيرها من الوسائل لتعقب ضحاياهم وارتكاب الجرائم بحقهم، لكن حتى الآن، ليس من الواضح مدى انتشار استخدام الصور عالية الدقة لتحديد الضحايا المحتملين.