برعاية محمد بن سلمان ..شروط ومتطلبات انضمام المرأة السعودية إلى الجيش السعودي

أعلنت المملكة الأسبوع الماضي، أن المرأة السعودية ستتاح لها الآن فرص الانضمام إلى القوات المسلحة للبلاد برعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مع أدوار في وزارة الدفاع مع رتبة الرقيب ونائب الرقيب والعريف والملازم الأول والجندي.

ولكي تتولى النساء هذه الأدوار، هناك بعض الشروط، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعوامل الرئيسية بما في ذلك الكفاءة البدنية والخبرة المهنية والعمر والجنسية، فهذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها للنساء السعوديات بمثل هذه الفرص للعمل في القوات الجوية، والقوات البرية، والدفاعات الجوية، والقوات البحرية، والخدمات الطبية داخل القوات المسلحة الملكية للمملكة العربية السعودية، وتم الإعلان عن ذلك مع تولي المملكة العربية السعودية خطواتٍ تقدمية نحو المساواة بين الجنسين في الآونة الأخيرة بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

شروط ومتطلبات انضمام المرأة السعودية إلى الجيش السعودي؟

بحسب الإعلان الجديد، سيشتمل الحد الأدنى من المتطلبات على أن النساء اللائي يتطلعن للانضمام إلى الجيش يجب أن تتراوح أعمارهن بين 21 و40 عاماً، ويحملن الجنسية السعودية من جانب كلٍ من الأم والأب، ويجب أن تكون المتقدمات أيضاً لائقات طبياً وبدنياً، وأن يستوفين متطلبات الطول والوزن حتى يتم تسجيلهن للالتحاق، وإذا كانت المرأة السعودية متزوجةً من رجل غير سعودي، يحظر عليها تقديم طلب أو الحصول على دور داخل وزارة الدفاع بأي شكلٍ كان.

وأُعلن أيضاً أن المتقدمات السعوديات اللائي ينجحن في الانضمام إلى القوات المسلحة، سيتعين عليهن المشاركة في التدريب الذي يتماشى مع مجالاتهن قبل تولي مهامهن رسمياً.

وشعرت العضوة في مجلس الشورى بالمملكة، الدكتورة إقبال دارندري، أن قرار الترحيب بالمرأة في الجيش خطوةٌ كبيرةٌ إلى الأمام، لكنها أعربت أيضاً عن اعتقادها أنه ينبغي جعل التدريب العسكري للرجال والنساء إلزامياً في المستقبل.

ومنذ عام 2017، مُنحت المرأة السعودية العديد من الفرص التي كانت محظورةً في السابق عليها، بما في ذلك الحق في القيادة، والعمل في وظائف معينة، وأكثر من ذلك.

ليس ذلك فحسب، وفي أوائل عام 2019، جعلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة إلزاميةً بضرورة تغيير بيئات العمل لاستيعاب الموظفات، وألزمت بتطبيق المساواة في الأجور بين الجنسين، وذلك كله ضمن خطة ولي العهد بتغيير الواقع الاقتصادي السعودي ضمن رؤية 2030 الخاصة به.